بطارية
مصدر طاقة كهربائية مخزنّة تحتوي على خلية واحدة أو أكثر من الخلايا الكيميائية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بطارية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
البطارية أو الحاشدة[1] أو المُدَّخِرة الكهربائية هي جهاز يتكون من خلية كهروكيميائية واحدة أو أكثر مع توصيلات خارجية [2] لتشغيل الأجهزة الكهربائية مثل المصابيح الكهربائية والهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية. عندما تقوم البطارية بتزويد الطاقة الكهربائية، يكون طرفها الموجب هو الكاثود والطرف السالب هو الأنود.[3] الطرف المحدد بالسالب هو مصدر الإلكترونات التي ستتدفق عبر دائرة كهربائية خارجية إلى الطرف الموجب. عندما يتم توصيل بطارية بحمل كهربائي خارجي، فإن تفاعل الأكسدة والاختزال يحول المواد المتفاعلة عالية الطاقة إلى منتجات منخفضة الطاقة، ويتم توصيل فرق الطاقة الحرة إلى الدائرة الخارجية كطاقة كهربائية.[4] تاريخيًا، يشير مصطلح «البطارية» تحديدًا إلى جهاز مكون من عدة خلايا، ولكن تطور الاستخدام ليشمل أجهزة مكونة من خلية واحدة.[5]
مدخرة | |
---|---|
مجموعة مختلفة من المدخرات الكهربائية | |
النوع | منبع استطاعة |
مبدأ العمل | القوة المحركة الكهربائية |
الاستعمال | جهاز يعمل بالبطارية [لغات أخرى]، وتخزين الطاقة |
إعداد الدبوس | قطبان، سالب وموجب. القطب الموجب هو القطب الأطول دائماً. |
الرمز الإلكتروني | |
تعديل مصدري - تعديل |
تُستخدم البطاريات الأولية (التي تُستخدم مرة واحدة أو «التي تستخدم لمرة واحدة») مرة واحدة ويتم التخلص منها، حيث يتم تغيير مواد القطب بشكل لا رجعة فيه أثناء التفريغ؛ ومن الأمثلة الشائعة على ذلك البطارية القلوية المستخدمة في المصابيح الكهربائية وعدد كبير من الأجهزة الإلكترونية المحمولة. يمكن تفريغ البطاريات الثانوية (القابلة لإعادة الشحن) وإعادة شحنها عدة مرات باستخدام التيار الكهربائي المطبق؛ يمكن استعادة التكوين الأصلي للأقطاب الكهربائية عن طريق التيار العكسي. تشمل الأمثلة بطاريات الرصاص الحمضية المستخدمة في المركبات وبطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في الأجهزة الإلكترونية المحمولة مثل الحواسيب المحمولة والهواتف المحمولة.
تأتي البطاريات بأشكال وأحجام عديدة، من الخلايا المصغرة المستخدمة لتشغيل المعينات السمعية وساعات اليد إلى الخلايا الصغيرة الرقيقة المستخدمة في الهواتف الذكية، إلى بطاريات الرصاص الحمضية الكبيرة أو بطاريات الليثيوم أيون في المركبات، وفي أقصى الحالات، توجد بطاريات ضخمة للبطاريات حجم الغرف التي توفر الطاقة الاحتياطية أو الطوارئ لمبادلات الهاتف ومراكز بيانات الحاسوب.
تحتوي البطاريات على طاقة نوعية أقل بكثير (طاقة لكل وحدة كتلة) من أنواع الوقود الشائعة مثل البنزين. في السيارات، يتم تعويض هذا إلى حد ما من خلال الكفاءة العالية للمحركات الكهربائية في تحويل الطاقة الكهربائية إلى عمل ميكانيكي، مقارنة بمحركات الاحتراق. منذ ما يزيد على 2500 سنة مضت، تمكن العالم الإغریقی «طاليس» (نحو 624 - نحو 546 ق.م) من إنتاج ومضات كهربائية بسيطة عن طريق حك قطعة من القماش بالكهرمان، وهو راتينج أصفر يتكون من عصارة الأشجار الميتة منذ فترات زمنية طويلة. لكن الأمر استغرق فترة طويلة من الوقت قبل أن يتمكن الإنسان من تسخير هذه القوة لإنتاج البطاريات الكهربائية، وبالتالي إنتاج تيار ثابت من الكهرباء. إلا أن عالم الآثار فيلهلم كونج (Wilhelm König) والذي شغل منصب مشرف المتحف العراقي كان قد أشار في سنة 1940 إلى أن جرة فخارية محفوظة بالمتحف قد تكون أول بطارية معروفة في التاريخ فيما صار يعرف ببطارية بغداد [6][7]