بروتوكول الإنترنت (الإصدار الرابع)
بروتوكول تشبيك يعمل في الطبقة الثالثة من نموذج الربط البيني للأنظمة المفتوحة، ويؤدي وظائف العنونة والتقطيع والتنضيد وضبط جودة الخدمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بروتوكول الإنترنت (الإصدار الرابع)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت (بالإنجليزية: Internet Protocol version 4 اختصاراً IPv4) هو بروتوكول تشبيك يعمل في طبقة الشبكة حسبَ نموذج الربط البيني للأنظمة المفتوحة. طوّر هذا البروتوكول في عام 1981م ضمن عمل وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية، وكان أحد الركائز التي قامت شبكة الإنترنت على أساسها.[ar 1]
الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت | |
---|---|
ترويسة الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت | |
اختصار | IPv4 |
الوظيفة | بروتوكول تشبيك |
المُطوِّر | وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية |
تاريخ التطوير | 1981م |
طبقة نموذج OSI | طبقة الشبكة |
وثيقة طلب التعليقات RFC | RFC 791 |
تعديل مصدري - تعديل |
يؤدي الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت وظيفتين رئيستين هما: العنونة والتقطيع وإعادة التجميع. في ما يخص العنونة، فإن البروتوكول يُعرّف فضاءً من العناوين يضم قرابة 3.4 مليار عنوان، ويجب أن يستضيف كل جهاز مُتصل مع الشبكة عنواناً من هذا الفضاء، ويُسمّى هذا الجهاز بعد ذلك مُضيفاً للعنوان. أمّا في ما يخص التقطيع، فإنّ البروتوكول يُحدد بنية خاصة لرزمة البيانات، وقواعد لعملية التغليف في طبقة الشبكة، تشمل بنية للترويسة وحجماً أعظمَ للرزمة. بعد ذلك، وعند إرسال رزم البيانات يجري تقطيع كل رزمة ذات حجم أكبر من الحجم الأعظم المسموح به، أمّا في الوجهة النهائيّة، فيُعاد تجميع القطع وتُشكّل الرزمة الأصليّة من جديد.[1]
بعد سنوات من استخدامه في شبكة الإنترنت، ومع التوسع الكبير الذي شهدته الأخيرة في مطلع عقد التسعينات، عانى البروتوكول من مشكلة استنفاد فضاء عناوينه. نتيجة لذلك، طُورِّت مجموعة من الحلول ضمن إستراتيجيتين، الأولى قصيرة الأمد، وشملت تطوير تقنيات ترجمة عناوين الشبكة والتوجيه غير الصنفي بين النطاقات، والثانية طويلة الأمد وشملت تطوير بروتوكول تشبيك بديل ليحل محل الإصدار الرابع، هو الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت.[2]
يحتاج الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت إلى عدد من الخدمات التي تقدمها مع عدد من البروتوكولات الأخرى، فهو يحصل على عنوان بروتوكول الربط العامل في طبقة الربط اعتماداً على عمل بروتوكول ترجمة العناوين، كما يعتمد على حزمة أمن بروتوكول الإنترنت في تأمين خصائص الأمن مثل الخصوصية والسريّة، وعلى بروتوكول إدارة مجموعة الإنترنت في معالجة القضايا الخاصّة بمجموعات البث المجموعاتي.[3]