برنامج كونستيلشن (سي إكس بي) هو برنامج رحلات فضائية مُلغى طُوّر من قبل وكالة ناسا، بين عامي 2005 و2009. كانت الأهداف الرئيسية للبرنامج هي «إكمال بناء محطة الفضاء الدولية» و«العودة إلى القمر في موعد لا يتجاوز عام 2020» مع رحلة مأهولةٍ إلى كوكب المريخ كهدف نهائي. عكس شعار البرنامج المراحل الثلاث الخاصة به: الأرض (محطة الفضاء الدولية آي إس إس)، والقمر، وأخيرًا المريخ – كما يتضح هدف المريخ في الاسم الذي أُطلق على الصاروخ المُعزز الخاص بالبرنامج: آريس (المكافئ اليوناني للإله الروماني مارس). شملت الأهداف التكنولوجية للبرنامج تدريب رواد الفضاء على الرحلات المُتجهة إلى ما بعد مدار الأرض المنخفض وتطوير التكنولوجيا اللازمة لتمكين الوجود البشري المستدام على الكواكب الأخرى.[1][2][3]
معلومات سريعة البلد, المنظم ...
معلومات عامةالبلد | |
---|
المنظم | |
---|
موقع الإطلاق | |
---|
تاريخ البرنامجالبداية |
2005 |
---|
النهاية |
2010 |
---|
الرحلاتأول رحلة | |
---|
آخر رحلة | |
---|
النجاحات |
2 |
---|
المركباتمركبة الطاقم | |
---|
مركبات الإطلاق | |
---|
تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات
إغلاق
بدأ برنامج كونستيلشن استجابةً للأهداف الموضوعة في خطة «رؤية استكشاف الفضاء» تحت إشراف مدير وكالة ناسا شون أوكيف والرئيس جورج دبليو بوش. أمر خليفة أوكيف، مايكل دي غريفين، بإجراء مراجعة كاملة، أطلق عليها اسم «دراسة هندسة أنظمة الاستكشاف» والتي أعادت تشكيل طريقة متابعة ناسا للأهداف المحددة في رؤية استكشاف الفضاء، وقد أُضفي الطابع الرسمي على النتائج بموجب قانون تفويض وكالة ناسا لعام 2005. وجّه القانون وكالة ناسا نحو «تطوير وجودٍ بشري مستمر على سطح القمر، بما في ذلك برنامجٌ رائدٌ لتعزيز الاستكشاف والعلوم والتجارة والتفوق الأمريكي في مجال الفضاء، وكنقطة انطلاقٍ لاستكشاف المريخ في المستقبل وغيره من الوجهات» بدأ العمل في برنامج كونستيلشن المُنقح هذا، لإرسال رواد الفضاء أولاً إلى محطة الفضاء الدولية، ثم إلى القمر، ثم إلى المريخ وما بعده.[4][5]
في أعقاب نتائج لجنة أوغسطين في عام 2009 التي توصلت إلى عدم إمكانية تحقيق أهداف البرنامج دون زياداتٍ كبيرة في التمويل، فقد أعلن الرئيس باراك أوباما، في 1 فبراير 2010، عن اقتراحٍ لإلغاء البرنامج، ليدخل حيّز التنفيذ في ميزانية سنة 2011 المالية الخاصة بالولايات المتحدة. أعلن لاحقاً عن إحداث تغييراتٍ في الاقتراح في خطاب مهمٍ حول سياسة الفضاء في مركز كينيدي للفضاء في 15 أبريل 2010. وقّع أوباما قانون تفويض وكالة ناسا لعام 2010 في 11 أكتوبر، الذي علقّ نشاطات البرنامج، مع استمرار عقود البرنامج في مكانها حتى يقوم الكونجرس بإلغاء التفويض السابق. في عام 2011، أعلنت ناسا أنها اعتمدت تصميم صاروخ نظام إقلاع الفضاء الجديد.[6][7][8][9][10][11][12][13]