برنامج دعم الدفاع
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
برنامج دعم الدفاع هو برنامج تابع للقوات الجوية الأمريكية، يقوم هذا البرنامج باستعمال أقمار الاستطلاع التي تشغل المكون الرئيسي «لنظام الإنذار المبكر عبر الأقمار الصناعية» والذي تستخدمه الولايات المتحدة حالياً.
تكشف الأقمار الصناعية –التابعة لبرنامج دعم الدفاع والتي تشغلها قيادة القوات الجوية– باستخدام أجهزة استشعار تكتشف انبعاثات الأشعة تحت الحمراء من مصادر الحرارة الشديدة وبالتالي تكشف جميع عمليات إطلاق الصواريخ أو المركبات الفضائية بالإضافة للانفجارات النووية والكوارث الطبيعية، على سبيل المثال: تمكنت هذه المنظومة من اكتشاف إطلاق صواريخ سكود العراقية أثناء عاصفة الصحراء، وقامت بالتالي بارسال التحذيرات للمدنيين والقوات العسكرية في إسرائيل والمملكة العربية السعودية في الوقت المناسب.[1]
تتواجد هذه الأقمار الصناعية في مدارات أرضية تزامنية، وتكون مزودة بأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء من خلال كاميرا «شميدت» (تلسكوب تصويري عاكس) ذات زاوية كبيرة. يدور القمر الصناعي بأكمله كي يتم المسح من قبل المستشعر الطولي في المستوى البؤري للأرض، تكرر العملية ست مرات في الدقيقة.[2]
يتم عادة إطلاق الأقمار الصناعية الخاصة ببرنامج دعم الدفاع على معززات تيتان آي في بي مع منصة قصور ذاتي عليا، ولكن ومع ذلك أُطلق على الأقل قمر صناعي واحد باستخدام مكوك فضائي (أتلانتس في مهمة س.ت.س-44 في 24 نوفمبر 1991 كمثال).
في عام 2007 أطلق آخر قمر صناعي تابع لبرنامج دعم الدفاع والذي حمل الرقم 23 في ترتيب الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج عن طريق أول رحلة تشغيلية لصاروخ «دلتا 4 هيفي» حيث تم الانتهاء من استخدام نظام تيتان 4 في عام 2005. جميع الأقمار الصناعية ال23 تم بناؤها بواسطة المقاول الرئيسي شركة نورثروب غرومان إيروسبيس سيستمز في ريدوندو بيتش في كاليفورنيا.
يحتوي الجناح الفضائي 460 والذي يقع في قاعدة باكلي للقوات الجوية في كولورادو على عدة وحدات، بشكل أساسي وحدة الإنذار الفضائي ثنائي الأعاد والتي تقوم بتشغيل الأقمار الصناعية التابعة لبرنامج دعم الدفاع وتقوم بتبليغ التحذيرات لمراكز الإنذار المبكر (نوراد ويو اس اس راتكوم) في جبل شايان في كولورادو عن طريق وسائل الاتصالات المختلفة لتقوم هذه المراكز بإرسال البيانات على الفور لمختلف الوكالات ومناطق العمليات في جميع أنحاء العالم.
جناح «سبيرز» التابعة لقيادة القوات الجوية في مركز أنظمة الفضاء والصواريخ في لوس أنجلوس بكاليفورنيا هو المسؤول عن تطوير وامتلاك الأقمار الصناعية.[3]