برنامج بوران
مشروع بحوث فضائية سوفيتي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
برنامج بوران «عاصفة الثلج»، والمعروف أيضًا «برنامج المركبة المدارية الفضائية» (مركبة الفضاء الجوية)،[1] هو مشروع مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام سوفييتية ولاحقًا روسية، بدأ هذا المشروع في المعهد المركزي للهيدرو أيرو ديناميكا في موسكو عام 1974، وجرى تعليقه رسميًا في عام 1993.[2] بالإضافة إلى أنه عُرف بمشروع المركبة الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام الروسي/السوفييتي، سُمّي بوران أيضًا بالمركبة المدارية كي1، التي أنهت رحلة غير مأهولة في عام 1988، وكانت المركبة الفضائية السوفييتية الوحيدة القابلة لإعادة الاستخدام التي أُطلقت إلى الفضاء. استخدمت المركبات المدارية من طراز بوران صاروخ إنرجيا المستهلك بمثابة مركبة إطلاق. اعتُبر بوران المكافئ السوفييتي للمكوك الفضائي الأمريكي، لكن في مشروع بوران، يمكن نظريًا إعادة استخدام المركبة المدارية التي تأخذ شكل طائرة فقط.
البلد |
---|
البداية | |
---|---|
النهاية |
بدأ الاتحاد السوفييتي برنامج بوران في رد على برنامج مكوك الفضاء الأمريكي.[3] كان المشروع الأضخم والأكثر تكلفة في تاريخ الاستكشاف الفضائي السوفييتي. تضمنت أعمال التطوير إرسال مركبات اختبار من نوع بور-5 في رحلات تجريبية دون مدارية متعددة، والقيام برحلات في الغلاف الجوي للنموذج الأولي الأيروديناميكي أو كا- جي آل إي. أكمل بوران رحلة فضائية مدارية غير مأهولة في عام 1988، وجرى استرداده بعد ذلك بنجاح. على الرغم من تشابه طراز بوران في المظهر مع المركبة المدارية المكوكية الفضائية التابعة لناسا، وإمكانية تصرفها مثل طائرة فضائية أثناء إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، إلّا أنّ تصميمها الداخلي والوظيفي كان مميزًا. على سبيل المثال، كانت المحركات الأساسية أثناء الإطلاق موجودة على صاروخ إنرجيا، ولم تأخذها المركبة المدارية معها إلى داخل المدار. تتشابه المحركات الصاروخية الأصغر على جسم المركبة، والتي تزود بالدفع في المدار، وفي الاشتعال المساعد على الخروج من المدار، فهي مشابهة لحجرتي نظام المناورة المداري الخاص بالمكوك الفضائي.