برمجيات وهمية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تعتبر البرمجيات الوهمية (فابو وير) منتجا، في صناعة الحاسوب، وعادة مكونات مادية أو برمجيات حاسوب، يُعلن عنها لعامة الناس، لكنها لا تُصنّع فعليا، ولا تُلغى بشكل رسمي. اتسع استخدام المصطلح ليشمل منتجات مثل السيارات.
غالبا ما يُعلن عن البرمجيات الوهمية قبل أشهر أو سنوات من إصدارها المفترض، مع بعض التفاصيل حول تطويرها. واتُّهم المطورون بالترويج المتعمّد للبرمجيات الوهمية، لإبعاد العملاء عن التحول إلى المنتجات المنافسة، التي تقدم المزيد من الميزات. وصفت مجلة ورلد نيتورك البرمجيات الوهمية «بالوباء» في عام 1989، ولامت الصحافة لعدم التحقيق فيما إذا كانت ادّعاءات المطورين صحيحة. أصدرت سبع شركات كبرى تقريرا في عام 1990، يقول إنهم شعروا أن البرمجيات الوهمية، أضرّت بمصداقية الصناعة. اتهمت الولايات المتحدة العديد من الشركات، بالإعلان عن برمجيات وهمية، في وقت مبكر كفاية، لانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار، ولكن لم تثبت إدانة إلا القليل منهم. كتبت مجلة إنفو ورلد أن المصطلح مبالغ في استخدامه، ويضع وصمة عار غير عادلة على المطورين.[1]
صيغ المصطلح من مهندس في مايكروسوفت في عام 1982، لوصف نظام تشغيل الشركة كزينيا، وظهر لأول مرة بشكل مطبوع في الرسالة الإخبارية لريادية الأعمال إستر دايسُن في عام 1983. وشاع بين الكتاب في الصناعة، كطريقة لوصف المنتجات التي شعروا أنها استغرقت وقتا طويلا حتى أُصدرت. ساعد رئيس تحرير مجلة انفو ورلد ستيوارت ألسُب، في تعميمه، من خلال الاستهزاء ببيل غيتس، بمنحه جائزة البرمجية الوهمية الذهبية، عن الإصدار المتأخر لنسخة شركته الأولى من ويندوز في عام 1985.
عَنَت البرمجية الوهمية، الاحتيال المتعمد لأول مرة، عندما طُبقت على مجموعة براجيات أوفيشين في عام 1983، واستُقبل دليل المجموعة بشكل جيد من الصحافة، ولكن لم يصدر المنتج أبدا.