![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e8/Jeju_Massacre.jpg/640px-Jeju_Massacre.jpg&w=640&q=50)
انتفاضة جيجو
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
انتفاضة جيجو (الكورية: 제주 4 · 3 사건، Jeju sasam sageon) هي تمرد شيوعي حدث في جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية من أبريل 1948 حتى مايو 1949.
انتفاضة جيجو | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() | |||||||||||
| |||||||||||
الخسائر | |||||||||||
القتلى | 4000 60000 100000 ![]() | ||||||||||
![]() | |||||||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
احتج الشيوعيون من سكان جيجو المعارضين لتقسيم كوريا وقاموا بإضراب عام منذ عام 1947 ضد الانتخابات المقرر إجراؤها من قبل لجنة الأمم المتحدة المؤقتة في كوريا (UNTCOK) التي كانت ستعقد في الأراضي المسيطر عليها من قبل الحكومة العسكرية لجيش الولايات المتحدة في كوريا، بينما رفض الشمال الذي يسيطر عليه السوفيت إجراء انتخابات ديمقراطية. شن حزب العمال في كوريا الجنوبية ومؤيدون شيوعيون آخرون عصيانًا عنيفًا في أبريل 1948، وهاجموا الشرطة وأعضاء رابطة شباب الشمال الغربي المتمركزين في جيجو لقمع الاحتجاجات بعنف.[1][2] قمعت الجمهورية الأولى الكورية هذه الانتفاضة تحت قيادة الرئيس سنغ مان ري (إي سنغ مان) من أغسطس 1948، وأعلنت الأحكام العرفية في نوفمبر وبدأت «حملة اجتثاث» ضد القوات المتمردة في المناطق الريفية في جيجو في مارس 1949، وهزمتهم في غضون شهرين. وقتل العديد من قدامى المحاربين المتمردين والمتعاطفين المشتبه بهم في وقت لاحق عند اندلاع الحرب الكورية في يونيو 1950، وبقي وجود انتفاضة جيجو خاضعًا للرقابة والقمع في كوريا الجنوبية لعدة عقود.[3]
كانت انتفاضة جيجو عنيفة جدًا، حيث أدت لمقتل ما بين 14,000 و30,000 شخص (10% من سكان جيجو)، وفرار 40,000 آخرين إلى اليابان.[4][5] ارتكب كلا الجانبين فظائع وجرائم حرب، ولكن ذكر المؤرخون أن الأساليب التي استخدمتها حكومة كوريا الجنوبية لقمع المتظاهرين والمتمردين كانت أكثر وحشية، وقاد عنف القوات الموالية للحكومة ضد المدنيين إلى تمرد يوسو -سون تشون في جولا الجنوبية خلال النزاع، ويعتبر بعض المؤرخين والمفكرين، بمن فيهم المؤرخ العسكري آلان ر. ميليت، أن انتفاضة جيجو هي البداية الحقيقية للحرب الكورية.[6]
في عام 2006، بعد 60 عامًا تقريبًا من انتفاضة جيجو، اعتذرت حكومة كوريا الجنوبية عن دورها في عمليات القتل ووعدت بتقديم التعويضات.[7] وفي عام 2019، اعتذرت الشرطة الكورية الجنوبية ووزارة الدفاع لأول مرة عن المجازر.[8]