النساء في عصر التنوير
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يُعد دور المرأة في عصر التنوير موضع نقاش. يُعترف أن النساء في ذلك العصر لم يكن لهنَّ وضع مساوٍ للرجال، وقُمعت معظم أعمالهن وجهودهن. ومع ذلك، أصبحت الصالونات والمقاهي ومنتديات النقاش والمنافسات الأكاديمية والمطبوعات سبلًا للنساء للاختلاط الاجتماعي والتعلم ونقاش أفكار التنوير. بالنسبة للعديد من النساء، حسنت تلك السبل من دورهن في المجتمع وأنشأت أساسات متنية للتقدم المستقبلي.[1][2]
أتى التنوير ليسرع من أفكار التحرر والتقدم والتسامح. بالنسبة لتلك النسوة اللاتي كن قادرات على نقاش وتقديم مُثُل جديدة فقد أصبح الخطابات حول المساواة الدينية والسياسية والاجتماعية والجنسانية مواضيعًا أساسية في الصالونات ومنتديات النقاش وفي المطبوعات. بينما اكتسبت النساء في إنجلترا وفرنسا حريةً أكبر من قريناتهن في دول أخرى، حُجز دور النساء في التنوير أساسًا لنساء الطبقات الوسطى والعليا، اللاتي سُمح لهن وتمكنَّ من الوصول إلى النقود للانضمام للجمعيات والتعليم للمشاركة في النقاش. لذلك، مثلت النساء في التنوير طبقةً صغيرةً فقط من المجتمع وليس كامل الجنس النسائي.[3]