Loading AI tools
مدينة مصرية ومركز محافظة الدقهلية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المَنصُورَة مدينة مصرية، عاصمة محافظة الدقهلية، وكذلك عاصمة مركز المنصورة. تقع المدينة شرق الدلتا وشمال مصر وتطل على الضفة الشرقية لفرع دمياط بنهر النيل، وتواجه مدينة طلخا مباشرةً.
المنصورة | |
---|---|
جزيرة الورد | |
علم | شعار |
تقسيم إداري | |
البلد | مصر[1] |
عاصمة لـ | |
المحافظة | محافظة الدقهلية |
المسؤولون | |
المحافظ | طارق مرزوق |
رئيس المركز والمدينة | رحاب المزين[2] |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 31°03′00″N 31°23′00″E |
المساحة | 25 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 15 متر[3] |
السكان | |
التعداد السكاني | 621953 (تقدير) (1 يوليو 2021)[4] |
الكثافة السكانية | 24878 نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
التوقيت | شرق خط الطول الرئيسي (+2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +2 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 050 (2+) |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 360761 |
تعديل مصدري - تعديل |
تقع المنصورة على الضفة الشرقية لنهر النيل - فرع دمياط ويقابلها على الضفة الغربية مدينة طلخا التي لها إدارة مستقلة، وتبعد 120 كم إلى شمال شرق القاهرة.
البيانات المناخية لـالمنصورة | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 19.0 (66.2) |
19.8 (67.6) |
22.4 (72.3) |
26.3 (79.3) |
32.1 (89.8) |
33.0 (91.4) |
32.6 (90.7) |
33.3 (91.9) |
32.0 (89.6) |
28.6 (83.5) |
25.0 (77.0) |
20.7 (69.3) |
27.1 (80.7) |
المتوسط اليومي °م (°ف) | 12.9 (55.2) |
13.5 (56.3) |
15.8 (60.4) |
19.0 (66.2) |
23.6 (74.5) |
25.7 (78.3) |
26.6 (79.9) |
26.8 (80.2) |
25.3 (77.5) |
22.8 (73.0) |
19.4 (66.9) |
14.9 (58.8) |
20.5 (68.9) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 6.8 (44.2) |
7.3 (45.1) |
9.2 (48.6) |
11.8 (53.2) |
15.2 (59.4) |
18.4 (65.1) |
20.6 (69.1) |
20.4 (68.7) |
18.7 (65.7) |
17.0 (62.6) |
13.9 (57.0) |
9.1 (48.4) |
14.0 (57.3) |
الهطول مم (إنش) | 13 (0.5) |
9 (0.4) |
6 (0.2) |
3 (0.1) |
3 (0.1) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
4 (0.2) |
7 (0.3) |
11 (0.4) |
56 (2.2) |
المصدر: Climate-Data.org[5] |
أنشأها الملك الكامل محمد بن الملك العادل من ملوك الدولة الأيوبية عام 616 هـ ـ 1219م[6] وكان يطلق عليها اسم «جزيرة الورد» لأنها كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات وكانت بها أكبر حدائق ورد في مصر.
وقد سميت بالمنصورة بعد النصر في معركة المنصورة الذي حققه الشعب المصري على الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع الفرنسي. ونقل ابن لقمان من كتاب «الانتصار عن كتاب تقويم البلدان» للمؤيد عماد الدين بأن المنصورة بناها الملك الكامل بن العادل عند مفترق النيل على دمياط وأشموم، وبينهما جزيرة البشمور بناها في وجه العدو لما حاصر الفرنج دمياط وقال ابن دقماق أن المنصورة تقع قبالة بلدة تسمى طلخا وهي مدينة بها حمامات وأسواق وهي على ضفة النيل الشرقي.
ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر (سنة 1887م) بمقياس رسم 1: 2000، ويتضح منها أن العمران كان مقصوراً على الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالاً والمدافن القديمة (الساحة الشعبية حالياً).
ذكرها تقي الدين المقريزي في خططه فقال إن هذه البلد على رأس بحر أشموم (وهو البحر الصغير الآن)، بناها الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب في سنة 616 هـ عندما ملك الفرنج مدينة دمياط، فنزل في موضع هذه البلدة وخيم به، وبنى قصراً لسكناه وأمر من معه من الأمراء والعساكر بالبناء فبنيت هناك عدة دور ونصبت الأسواق، وأدار عليها سوراً مما يلي البحر (يقصد فرع النيل الشرقي) وستره بالآلات الحربية والستائر، وسميت بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر ولم يزل بها حتى استرجع مدينة دمياط، ثم صارت مدينة كبيرة بها المساجد والحمامات والأسواق.
كانت بلدة أشمون طناح التي تعرف اليوم باسم أشمون الرمان بمركز دكرنس قاعدة لإقليم الدقهلية ومقر ديوان الحكم فيه إلى آخر أيام دولة المماليك ولما استولى العثمانيون على مصر رأوا بلدة أشمون الرمان ـ فضلاً عن بعدها عن النيل الذي كان هو الطريق العام للمواصلات في ذاك الوقت ـ قد اضمحلت وأصبحت لا تصلح لإقامة موظفي الحكومة، ولهذا أصدر سليمان الخادم وإلى مصر أمرِا في سنة 933 هـ، 1527م بنقل ديوان الحكم من بلدة أشمون الرمان إلى مدينة المنصورة لتوسطها بين بلاد الإقليم وحسن موقعها على النيل وبذلك أصبحت المنصورة عاصمة إقليم الدقهلية ومقر دواوين الحكومة من تلك السنة إلى اليوم.
في سنة 1871م أنشئ قسم المنصورة، وجعلت المنصورة قاعدة له ثم سمي مركز المنصورة من سنة 1881م ولاتساع دائرة المنصورة وكثرة أعمال الإدارة والضبط فيها أصدرت نظارة الداخلية في سنة 1890 قراراً بإنشاء مأمورية خاصة لبندر المنصورة، وبذلك أصبح البندر منفصلاً عن مركز المنصورة بمأمورية قائمة بذاتها.
وقعت في أجوائها معركة المنصورة الجوية في 14 أكتوبر 1973 وتعد هذه المعركة من أهم المعارك الجوية العربية إذ كان لها دور كبير في انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973.
تنقسم المنصورة إلى عدة وحدات محلية يضمها المجلس المحلي الشعبي لمدينة ومركز المنصورة ومقره ديوان عام المحافظة.
يخص المدينة (البندر) منها عدد اثنين وحدة إدارية محلية لكل منها رئيس وعدد من رؤساء الإدارات. هما:
وفيما يتعلق بالريف والقرى فتضم العديد من الوحدات المحلية مقسمة إداريا على القرى التابعة لمركز المنصورة.
|
|
|
|
|
|
الشرطة في المنصورة تتبع مديرية أمن الدقهلية التي مقرها شارع الجمهورية[7] وتعمل الشرطة فيها وفق أقسام، منها أقسام عامة ذات اختصاص بنوع من الجرائم وأقسام تختص مكانياً بدائرة جغرافية داخل المدينة، وهذه الأقسام الأخيرة تختص مدينة المنصورة منها بقسمي شرطة (أول وثان) ويختص بريف المنصورة قسم شرطة مركز المنصورة.
تضم محاكم كبرى، وحسب تقييم أعدته اللجنة المركزية التابعة لوزارة العدل عام 2010 احتلت محكمة المنصورة المرتبة الأولى في جودة الأداء داخل المحاكم الابتدائية.[8] وتتعدد فيها أنواع المحاكم منها الواقع في حي المختلط محكمة استئناف المنصورة ومحكمة المنصورة الابتدائية العليا، ومجمع المحاكم العليا في ميدان رمسيس ومجمع المحاكم القديم المواجه لكورنيش النيل.
تأسست سنة 1962 فرعًا لجامعة القاهرة، وأنشئت جامعة مستقلة سنة 1973. ولها فرع بمحافظة دمياط يضم كلية التجارة بدمياط وكلية الآداب وكلية العلوم وكلية التربية وعدة معاهد. وفي آخر الإحصائيات في عام 2011م فقد حصلت جامعة المنصورة على المركز الثالث على مستوى جامعات مصر بعد الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة، وحصلت على المركز 9 على مستوى جامعات قارة أفريقيا. وبجامعة المنصورة قرية أولمبية تضم ملاعب سباحة واستاد رياضي وملاعب للإسكواش والكرة الطائرة واستقبلت مسابقات جامعية مصرية وعربية عدة مرات.
تضم عدة مدن طلاب مثل «الأمل» و«الشناوي» و«الجلاء» و«جيهان السادات» و«الزهراء» وأنشئ بقرار جمهوري لسنة 2009 مدينة جامعية متطورة تابعة للجامعة وتضم عمارة الجمهورية للطالبات.
وهو مركز عملاق وتم إنشاؤه عام 1983 على نفقة الدولة. ويُعتبر مركز محمد غنيم للأمراض البولية وأمراض الكلى هو الرائد والأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
هي محطة بحثية تضم عددا من العلماء المختصين في مجال بحوث نباتات البساتين، ويتبع مركز البحوث الزراعية بالقاهرة وتتبعه مزرعة بحثية بقرية البرامون، وبه معامل لتحاليل النباتات.
تضمن مدينة المنصورة العديد من المستشفيات الكبيرة من حيث التخصص الطبي أو القدرة الاستيعابية للمرضى
تضم المنشآت الرياضية في مدينة المنصورة:
وعدد من المنشآت الأخرى.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.