المناوشات الحدودية بين الصين والهند 2020
.1 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المناوشات الحدودية بين الصين والهند 2020?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المناوشات الحدودية بين الصين والهند 2020. منذ 5 مايو 2020، أفادت التقارير أن القوات الصينية والهندية قد انخرطتا في مواجهات ومُناوشات في مواقع متعددة على طول الحدود الصينية الهندية. حيث وقعت مناوشات بالقرب من بحيرة بانغونق في لاداخ وممر ناتولا بين سيكيم ومنطقة التبت. بالإضافة إلى ذلك، المواجهات مستمرة في مواقع متعددة في شرق ولاية لداخ، على طول خط السيطرة الفعلية الذي تم تحديده بعد نهاية الحرب الصينية الهندية لسنة 1962. أحدث هذه المُناوشات كان في وادي نهر غالوان، حيث اعترضت القوات الصينية على بناء الهند طريقا داخل الأراضي الهندية.[1][2]
المناوشات الصينية الهندية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من النزاع الحدودي الصيني الهندي | |||||||
موقع الصين والهند على خريطة العالم | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الصين | الهند | ||||||
الوحدات | |||||||
جيش التحرير الشعبي الصيني | الجيش الهندي | ||||||
الخسائر | |||||||
7 مُصابين (في سيكيم) | 4 مُصابين (في سيكيم) | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
قُتل 20 جنديًّا هنديًّا في اشتباكات مع جنود صينيين، والجدير بالذكر أن الاشتباكات كانت بالعصي والهراوات وقضبان مزودة بمسامير ولم يكن هناك إطلاق نار.[3] أكدت وزارة الدفاع الصينية وجود خسائر على جانبها، لكنها رفضت التصريح بأرقام.
وسط المواجهة عززت الهند المنطقة الحدودية التابعة لها بـ 12.000 عامل إضافي من شأنه أن يساعد في استكمال تطوير البنية التحتية الهندية.[4][5] غادر أول قطار مع أكثر من 1.600 عامل غادروا جهارخاند في 14 يونيو 2020 إلى أودمبور، حيث يقومون بمساعدة منظمة الطرق الحدودية الهندية على الحدود الصينية الهندية.[6][7] افترض الخبراء أن المواجهة هي تدابير وقائية صينية في الاستجابة لمشروع البنية التحتية للطرق دربوك - شيوك - دي بي أه في لاداخ، كما قام الصينيون على نطاق واسع بتطوير بنيتهم التحتية في هذه المناطق الحدودية المتنازع عليها.[8]
كان إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير في أغسطس 2019 من قبل الحكومة الهندية قد أزعج الصينيين. ولكن أكدت كل من الهند والصين أن هناك آليات ثنائية كافية لحل الوضع من خلال الدبلوماسية الهادئة. بعد مناوشات وادي جالوان في 15 يونيو قال العديد من المسؤولين الحكوميين الهنود إن التوترات الحدودية لن تؤثر على التجارة بين الهند والصين على الرغم من بعض الحملات الهندية حول مقاطعة المنتجات الصينية.[9][10]