المملكة المصرية القديمة
دولة قامت في مصر من سنة 2686ق.م حتى سنة 2181ق.م و توصف بعصر بناة الأهرام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المملكة المصرية القديمة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المملكة المصرية القديمة (2686 ق.م - 2181 ق.م) تُعرف أيضًا باسم «عصر بناة الأهرامات» وهي أول وأقدم مملكة في التاريخ وتضم الأسرةُ المصرية الثالثة والأسرةُ المصرية الرابعة العظماءَ وبهما أتقن الملك سنفرو فن بناء الأهرامات وشيدت أهرامات الجيزة تحت حكم الملوك خوفو وخفرع ومنقرع. السجلاتُ التاريخية لهذه الفترة -الأسرة الرابعة والأسرة السادسة- نادرةٌ ويعتبر المؤرخون أن تاريخَ العصر «مكتوبٌ بالحجر» حرفيًا ومعماريٌّ إلى حد كبير من حيث أنَّه من خلال الآثار ونقوشها تمكن العلماء من بناء التاريخ. تنقل الأهرامات نفسها معلومات شحيحة عن بنائها، لكن المعابد الجنائزية التي شُيِّدت في الجوار والشواهد المصاحبة لها توفر أسماء الملوك ومعلومات أخرى مهمة. علاوة على ذلك، فإن النقوش الحجرية الموجودة في مكان آخر من ذلك الوقت تسجل أحداثًا مختلفة وتواريخ حدوثها. أخيرًا، يوفر قبر آخر ملوك الأسرة المصرية الخامسة، أوناس، نصوص الهرم الأولى (لوحات ونقوش متقنة داخل المقبرة) التي تلقي الضوء على المعتقدات الدينية في ذلك الوقت.
المملكة المصرية القديمة | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
| ||||||
حدود المملكة المصرية القديمة | ||||||
نظام الحكم | ملكية مطلقة | |||||
اللغة الرسمية | اللغة المصرية | |||||
لغات مشتركة | لغات نوبية | |||||
الديانة | ديانة قدماء المصريين | |||||
ملك | ||||||
| ||||||
التاريخ | ||||||
| ||||||
اليوم جزء من | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
ومع ذلك، فإن الأهرامات هي أكثر ما اشتهرت به المملكة القديمة. كتب المؤرخ مارك فان دي ميروب كيف أن المملكة القديمة «ربما لا مثيل لها في تاريخ العالم من حيث مقدار البناء الذي قاموا به». تطلبت الأهرامات في الجيزة وأماكن أخرى خلال هذه الفترة كفاءة بيروقراطية غير مسبوقة لتنظيم القوى العاملة التي بنت الأهرامات، وكان من الممكن أن تعمل هذه البيروقراطية فقط في ظل حكومة مركزية قوية.[1]
صاغ عالم المصريات الألماني كريستيان تشارلز جوسياس فون بنسن مفهوم «المملكة القديمة» كواحد من ثلاثة «عصور ذهبية»، وتعريفه سوف تتطور بشكل ملحوظ خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. لم يكن فقط آخر ملوك عصر الأسرة المبكرة مرتبطًا بأول ملوك الدولة القديمة، بل كان أيضًا «العاصمة»، المقر الملكي، بقي في ممفيس. المبرر الأساسي للفصل بين الفترتين هو التغيير الثوري في العمارة المصحوب بالتأثيرات على المجتمع المصري واقتصاد مشاريع البناء الكبيرة.[2]
يُنظر إلى المملكة القديمة في الغالب على أنها الفترة من الأسرة الثالثة إلى الأسرة السادسة. المعلومات من الأسرة الرابعة إلى السادسة في مصر شحيحة، ويعتبر المؤرخون أن تاريخ العصر حرفيًا «مكتوب بالحجر» ومعماري إلى حد كبير لأنه من خلال الآثار ونقوشها تمكن العلماء من بناء تاريخ.[1] عالم المصريات تشمل أيضًا ممفيس الأسرات السابعة والثامنة في المملكة القديمة كاستمرار. للإدارة المركزية في ممفيس. في حين كانت المملكة القديمة فترة من الأمن الداخلي والازدهار، تلتها فترة من الانقسام والتدهور الثقافي النسبي التي أشار إليها علماء المصريات باسم الفترة الانتقالية الأولى.[3] خلال عصر الدولة القديمة، أصبح ملك مصر الإله الحي الذي حكم بشكل مطلق ويمكن أن يطالب بخدمات وثروة رعاياه.[4]
في عهد الملك زوسر، أول ملوك الأسرة الثالثة للمملكة القديمة، تم نقل العاصمة الملكية لمصر إلى ممفيس، حيث أنشأ زوسر بلاطه. بدأ عهد جديد من البناء في سقارة في عهده. يعود الفضل إلى المهندس المعماري للملك زوسر، إمحوتب، في تطوير البناء بالحجر ومع مفهوم الشكل المعماري الجديد، الهرم التدريجي.[4] القديم ربما اشتهرت المملكة بالعدد الكبير من الأهرامات التي شيدت في هذا الوقت كأماكن دفن لملوك مصر.