المعالم الأثرية في رشيد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تعتبر مدينة رشيد من المدن القليلة التي لاقت شهرة عالمية بين المدن المصرية، وهي مدينة فريدة في موقعها بين النهر والبحر ذات طبيعة مميزة، غزيرة بآثارها المتنوعة كمتحف مفتوح للعمارة الإسلامية بكل عناصرها متفردة عن مدن كثيرة في محافظتها على طابعها وتراثها المعماري الذي يمثل حقبة مهمة في تاريخ المنطقة بدءاً من العصر المصري القديم حتى عصرنا الحديث شاهداً على أحداث كثيرة حدثت لها أثرت في ازدهارها وحضارتها ومركزها التجاري.[1][2]
وهي من أهم المدن المصرية فمن مدينة بولبتين ورخيت ورشيت إلى رشيد تغيرت المواقع والأماكن ولم تتغير أهميتها. ومن صناعة العجلات الحربية في العصر المصري القديم وصد الغارات عن الجبهة الغربية لمصر إلى تصديها لغزوات كثيرة لتغير تاريخ مصر ومن أهمها صد حملة فريزر عام 1807م هزيمتهم أخرت احتلالهم لمصر خمسة وسبعون عاماً ولم يكن دخولهم من جبهتها ولكن من الجبهة الشرقية عام 1882 م. ازدهارها كان في العصر المملوكي ثم العثماني كميناء هام للربط بين التجارة العالمية والقاهرة العاصمة مروراً ببوغازها ونيلها. قلعة قايتباى وحجر رشيد وفك رموز الحضارة المصرية القديمة، الحملة الفرنسية، حملة فريزر، الاضمحلال وتحول التجارة للإسكندرية بعد حفر ترعة المحمودية ما زالت باقية شامخة بحضارتها.