المشاعر المعادية للصينيين في الولايات المتحدة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ظهرت المشاعر المعادية للصينيين منذ منتصف القرن التاسع عشر بعد فترةٍ وجيزة من وصول المهاجرين الصينيين إلى شواطئ الولايات المتحدة.[1] وطفت على السطح في ستينيات القرن التاسع عشر، عندما ساعد الصينيون في بناء أول سكةٍ حديديى ة ممتدّة عبر القارات. وقد تجلّى ذلك في قانون استبعاد الصينيين لعام 1882، الذي لم يغلق الباب أمام مزيدٍ من المهاجرين وحسب، بل أمام التجنيس أيضًا. يمكن تتبّع أصولها إلى التجار والمبشّرين والدبلوماسيين الأمريكيين الذين أرسلوا إلى الوطن تقارير «سلبية بلا هوادة» عن الأشخاص الذين صادفوهم في الصين عند عودتهم منها. نُقِلت هذه المواقف إلى الأمريكيين الذين لم يغادروا أمريكا الشمالية مطلقًا،[2] ما أثار الحديث عن الخطر الأصفر، واستمرّ ذلك في الحرب الباردة خلال المكارثية. قد يُعزى سبب بعض المشاعر المعادية للصين الحديثة إلى صعود الصين كقوّةٍ عالمية كبرى تثبت وجودها على حساب الدول خارج الصين. إن المشاعر المعادية للصين أو رُهاب الصين هي المناهضة الواسعة أو العداء للسياسات العامّة ولثقافة وسياسة جمهورية الصين الشعبية، وفي بعض الأحيان تجاه مجموعاتٍ محدّدة من الصينيين.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |