المسيحية في نيبال
الديانة المسيحية وأتباعها في نيبال / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في نيبال?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في نيبال أقليَّة دينيَّة، المسيحية وفقاً لتعداد السكان عام 2011، هي خامس أكبر الديانات الممارسة في نيبال، مع حوالي 375,699 تابع، أو 1.4% من مجمل السكان.[1] ومع ذلك يزعم على نطاق واسع أن التعداد السكاني أنه لم يتم احتساب غير الهندوس بشكل منتظم في تعدادات نيبال،[2][3][4][5] ويُقدر المراقبون أن هناك ما لا يقل عن مليون مسيحي نيبالي.[6][7][8][9][10] وفقاً لتقرير من معهد غوردون كونويل اللاهوتي، تعد كنيسة نيبال البروتستانتية الكنيسة الأسرع نمواً في العالم.[11] الغالبية العظمى من المسيحيين النيباليين هم من البروتستانت الإنجيليين؛[12][13][14] هناك أيضاً أعداد من السكان الكاثوليك والتي تقارب إلى حوالي 10,000.[15]
تعود جذور تأسيس أول بعثة مسيحية إلى نيبال إلى عام 1715 من قبل الرهبان الكاثوليك الكبوشيين،[16] الذين عملوا في وادي كاتماندو.[17] وتم طرد الرهبان الكبوشيين بعد توحيد نيبال بين عام 1768 وعام 1769،[18] وتم حظر الجماعات المسيحية رسمياً من البلاد للقرنين التاليين.[19] بعد ثورة 1951 سُمح للمبشرين الأجانب بدخول نيبال لأداء الخدمة الاجتماعية، وحظر على التبشير وتحويل السكان المحليين.[20] ولم تنمو الكنيسة النيبالية بسرعة إلا بعد إدخال الديمقراطية متعددة الأحزاب في عام 1990، وتخفيف القيود المفروضة على التحول الديني.[21] كان نمو المسيحية موضوع مثير للجدل في نيبال،[22][23][24][25] ويتعرض المسيحيين النيباليين للعنف المتقطع والاستبعاد الاجتماعي بشكل واسع النطاق.[26][27][28] وكثيراً ما تدعي وسائل الإعلام النيبالية والخطاب السياسي أن المبشرين يقدمون حوافز مادية للتحويل الديني،[29][30][31][32][33][34] ولكن تشير الأبحاث إلى أن معظم المسيحيين النيباليين تحول لأسباب أخرى وعن طريق المبشرين.[35][36][37][38][39][40][41][42]
أدّت عملية كتابة الدستور في نيبال بين عام 2006 وعام 2015، واعلان عن البلاد عام 2007 كدولة علمانية،[43] إلى تكثيف الجدل حول المسيحية.[44] وقد أعاد دستور عام 2015 التأكيد على علمانية الدولة، ولكنه منع أيضاً التبشير و «إزعاج دين الآخرين».[45] وفي عام 2017، أقر البرلمان النيبالي مشروع قانون يحظر «إيذاء المشاعر الدينية لأي طائفة أو جماعة عرقية أو فئة من خلال الكتابة، أو عن طريق الشكل أو الرمز أو بأي طريقة أخرى».[46][47][48]