المسيحية في منغوليا
الديانة المسيحية وأتباعها في منغوليا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في منغوليا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تختلف الحسابات حول الأعداد الدقيقة لأتباع المسيحية في منغوليا، اعتبارًا من عام 2005 وجدت تقارير وزارة خارجية الولايات المتحدة أن ما يقرب من 24,000 من المسيحيين يعيشون في أولان باتور عاصمة منغوليا، وبالتالي يشكلون حوالي 2.5 في المئة من عدد السكان المسجلين في المدينة.[1] في حين وفقاً للتعداد السكاني عام 2010 شكلَّ المسيحيين حوالي 2.1% من السكان من سن 15 سنة فما فوق، أي حوالي 41,117 نسمة. مع نهاية النظام الشيوعي في منغوليا في عام 1990، وازداد عدد أتباع المسيحية بصورة مطردة مرة أخرى. وقد عادت الجماعات التبشيرية المسيحية الأجنبية إلى منغوليا مرة أخرى، بما في ذلك الكاثوليك واللوثريين والكنيسة الروسية الأرثوذكسية والكنيسة المشيخية والسبتيين ومختلف الجماعات البروتستانتية الإنجيلية، إلى جانب عدد من أتباع كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة وشهود يهوه. هناك حوالي 200 كنيسة إنجيلية في منغوليا.[2] وفقَا لصندوق المسيحية التبشيري مجموعة برنابا، ارتفع عدد المسيحيين من أربعة فقط في عام 1989 إلى حوالي 40,000 اعتبارًا من عام 2008.[3] وفقًا لدراسة قامت بها مركز بيو للأبحاث عام 2016 تحت اسم الدين والتعليم حول العالم يُعتبر مسيحيي منغوليا واحدة من المجتمعات المسيحيَّة الأكثر تعليمًا حيث أن حوالي 35% من مسيحيين منغوليا حاصلين على تعليم عال ومن حملة الشهادات الجامعيَّة.[4]
تأثر بعض المغول بتعاليم المبشرين من كنيسة المشرق منذ حوالي القرن السابع، والتي وصلت أوج قوتها بين القرنين السادس والرابع عشر، كما وتحول القليل منهم إلى المذهب الكاثوليكي على يد المبشر «يوحنا المونتيكورفيني» الذي أرسلته الدولة البابوية إلى تلك البلاد.[5] وخلال فترة الإمبراطورية المغولية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، ضمت المنطقة أقليَّة كبيرة من المسيحيين، ووصل الكثير منهم إلى مناصب قوة كبيرة.[6][7] تربّى الكثير من الخانات على أيدي أمهات وأولاياء مسيحيون، وكانت المسيحيَّة الدين الأساسي لبعض القبائل المغوليّة. في حقبة جنكيز خان، إتخذَّ أبناؤه زوجات مسيحيات من المذهب النسطوريّ والكيرايت، وتحت حكم حفيد جنكيز خان، مونكو خان، كان التأثير الديني الأساسي مسيحيًا. ولعبت زوجات الخانات دور بارز في الحياة السياسيَّة للإمبراطورية المغولية. تحولت قبيلة الكيرايت إلى كنيسة الشرق النسطورية في أوائل القرن الحادي عشر وهم أحد المصادر المحتملة لأسطورة الكاهن يوحنا الأوروبية،[8] كما وربطت الأساطير الأوروبية الشعبيَّة بين أمراء المنغول المسيحيين والكاهن يوحنا الذي انتشرت أسطورته في أوروبا حينها.[9] وأدت الاتصالات المغولية مع الغرب أيضًا إلى قيام العديد من المبشرين، وخاصةً الفرنسيسكان والدومينيكان، بالسفر شرقًا في محاولات لتحويل المغول إلى مذهب الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وشهد القرن الثالث عشر محاولات إبرام صفقات مع أوروبا المسيحية وكانت أول محاولة عند نشوء التحالف المغولي الفرنسي.