المسيحية في الكويت
تشكل الديانة المسيحية ثاني أكثر الديانات انتشارا في الكويت / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في الكويت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُعد المسيحية في الكويت ثاني أكثر الديانات انتشاراً بين السكان بعد الإسلام؛[2] حيث تبلغ أعداد الطائفة المسيحية بين الوافدين والأجانب وفقًا لإحصائية مركز بيو للأبحاث عام 2010 حوالي 400,000 مسيحي[3] أي حوالي 14.3% من مجمل السكان.[4] تشهد أعداد المسيحيين نمواً وازدياداً في البلاد، في يونيو من عام 2018 قدرت الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية أعداد الوافدين والمواطنين المسيحيين بحوالي 832,475 نسمة، أي حوالي 18.2% من مجمل سكان الكويت.[1] وتتراوح أعداد المواطنين المسيحيين ممن يحملون الجنسيّة الكويتيّة بين 290[1] إلى 400 شخص.[5][6]
البلد | |
---|---|
الكويت |
832,475 (تقديرات 2018)1[1] |
الغالبية تنتمي إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وأقليّة كبيرة إلى الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية والپروتستانتية |
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
[1].^ تتضمن تقديرات الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية أعداد الوافدين والمواطنين المسيحيين. |
يتوزع المسيحيين في الكويت على الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية، تأتي الكنيسة الكاثوليكية في مقدمة الطوائف المسيحية من ناحية العدد مع 230 ألف نسمة، تليها الكنائس الأرثوذكسية مع 130 ألف نسمة، ومن ثم الكنائس البروتستانتية مع 30 ألف نسمة.[7] ويتوزع المسيحيين في الكويت من ناحية إثنية فمنهم من قدم من آسيا أو من أوروبا والأمريكيتين وبلاد الشام ومصر إلى جانب أقلية صغيرة من العرب من المواطنين المحليين. وتُمارس الطوائف المسيحية شعائرها الدينية بحرية تامة وهم يحملون إلى جانب المواطنين المسيحيين الكويتيين أكثر من 70 جنسية؛ ولا يجدون أي صعوبة في أداء شعائرهم وإضافة إلى الكتب المقدسة المترجمة بأكثر من 35 لغة لجميع الجاليات ولكن المشكلة تكمن في ضيق دور العبادة ومحدوديتها.[5] توجد في الكويت ثماني أو تسع كنائس معترف بها،[8] بينها مجمع للكنائس في قلب العاصمة، تخدم حوالي 400 ألف مسيحي. ويمارس المسيحيون في الكويت طقوس العبادة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.[9]
يعود تاريخ المسيحية في بعض الأجزاء التي تُشكل اليوم الكويت (مثل جزيرة فيلكا والشويخ) إلى القرن الخامس والسادس، وضمت جزيرة فيلكا والشويخ على مستوطنات مسيحيَّة مزدهرة حتى القرن التاسع،[10][11] وكانت على مذهب النسطورية.[11][12] ونشأت فيها مجتمع مسيحي صوفي نسكي.[12] في بداية القرن العشرين ضمت إمارة الكويت على مجتمع صغير من التجار الأرمن القادمين من بلاد فارس وحلب.[13] ولعبت الإرسالية الأمريكية العربية في نشر الطب الحديث وتقديم الخدمات الصحيَّة في الإمارة من خلال تأسيس المستشفى الأمريكي عام 1914.[14][15] يعود الوجود المسيحي الحديث والفعلي في الكويت إلى القرن العشرين، في عقد 1920 قدمت إلى الكويت عائلات مسيحية من جنوب شرق تركيا هرباً من الإبادة الجماعية للأرمن والإبادة الجماعية للسريان،[16] وفي أواخر عقد 1930 و1940 هاجرت إلى الكويت عائلات مسيحية من العراق وفلسطين.[17] وبعد صدور قانون الجنسية الكويتية عام 1959 أعطت الحكومة الكويتية لمن انطبقت عليه شروط الجنسية الكويتية منهم من دون تمييز عن المسلمين، ليشكلوا لاحقاً طائفة صغيرة من المواطنين المسيحيين الكويتيين.[17] ونتيجة الطفرة المالية واكتشاف النفط فيها، تزايدت أعداد الوافدين المسيحيين القادمين للعمل في الكويت، ويقطن معظمهم في المدن الرئيسيَّة مثل الأحمدي وحولي والسالمية ومدينة الكويت وغيرها.