المسيحية في إثيوبيا
المسيحية في إثيوبيا تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في إثيوبيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في إثيوبيا أكثر الديانات انتشاراً بين السكان،[1] وتُعد إثيوبيا واحدة من أقدم الدول المسيحية في العالم، ففي القرن الرابع اعتمدت مملكة أكسوم المسيحية رسمياً كدين للدولة. ونتيجة لقرارات مجمع خلقيدونية في عام 451، تبنت إثيوبيا المذهب الميافيزي،[2] وتمكنت الإمبراطورية الإثيوبية تحت حكم السلالة السليمانية من الحفاظ على المسيحية وتطوير ثقافة مسيحية متميزة. وعلى الرغم من أن كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية لم تعد دين الدولة منذ عام 1974، إلا أنها لا تزال تُعد الكنيسة الوطنيَّة وأكبر طائفة مسيحية في إثيوبيا (حوالي 50% من سكان إثيوبيا هم أعضاء في الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية) وإنفصلت هذه الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عام 1959م حين منح البابا كيرلس السادس رأسها لقب بطريرك، وبحسب مصادر الكنيسة فإن عدد أتباعها يبلغ 40 مليون شخص،[3] وهي بذلك ثاني أكبر كنيسة شرقيّة ومقرها مدينة أكسوم بإثيوبيا.
وفقًا لتعداد الحكومة لعام 1994 كان 61.6% من سكان إثيوبيا مسيحيين:[4] تتضمن 50.6% أنباع الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، 10.1% الطوائف البروتستانتية المختلفة، 0.9% الكنيسة الأثيوبية الكاثوليكية من السكان). أحدث تعداد حكومي كان في عام 2007، حيث شكّل المسيحيون 62.8% من مجموع السكان،[4] تصدرت الطوائف المسيحية كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية بنسبة 43.5% من سكان البلاد، تليها البروتستانت 18.6% والكاثوليك في 0.7%. وبحسب دراسة تعود إلى عام 2015 حوالي 400,000 مواطن مُسلم إثيوبي تحول إلى المسيحية.[5]