المسيحية في أيرلندا
المسيحية في أيرلندا تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في أيرلندا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشكل المسيحية في أيرلندا أكثر الديانات انتشاراً بين السكان،[1] وتتواجد معظم الطوائف المسيحية في كافة انحاء أيرلندا التي تضم كلًا من جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية. وفقًا لتعداد عام 2016 ينتمي حوالي 85.1% من مجمل السكان في جمهورية أيرلندا إلى الديانة المسيحية، وتأتي الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في مقدمة الطوائف المسيحية بنسبة 78.8%.[2] في حين تشكل مختلف فروع البروتستانتية مجتمعة الأغلبيَّة السكانيَّة في أيرلندا الشمالية. على الرغم من ذلك فالمذهب الأكبر في أيرلندا الشمالية، هو المذهب الكاثوليكي الذي يُمثِّل نحو 44% من السكان.[3] تحظى الكاثوليكية في جمهورية أيرلندا بوضع مميز دستوريًا. أيرلندا هي واحدة من أكثر دول العالم الغربي تدينًا إذ تحظى بمعدل مرتفع مقارنًة بدول الاتحاد الأوروبي من حيث حضور القداس والتدين،[4][5] كما أنَّ البلاد تضم إحدى أكبر التجمعات للشبّان المسيحيين المتدينين في الإتحاد الأوروبي.
يعود تواجد المسيحيَّة الأول في أيرلندا إلى القرن الخامس، حيث دخلت العقيدة المسيحية إلى بريطانيا الرومانية على يد القديس القديس باتريك وتشكلت لاحقًا ما يعرف اليوم باسم المسيحية العشائريَّة أو الكنيسة الكلتيَّة. ودخل إلى العقيدة المسيحية تدريجيًا الغالبية الساحقة من السكان. ويعود تأسيس هيكلة الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا إلى بلاديوس الأسقف الأول والذي أرسله البابا سلستين الأول. ومع ذلك خلال القرن الثاني عشر تم فرض تنظيم أكثر صرامة في الكنيسة الغربية من خلال سينودس راث بريسايل في عام 1111، والذي دخل حيز التنفيذ مع سلسة الإصلاح الغريغوري والتي تزامنت مع فتح النورمان لجزيرة أيرلندا.
عندما أنضوت أيرلندا تحت التاج الإنجليزي، حاولت الملكيَّة الإنجليزية تصدير الإصلاح البروتستانتي إلى أيرلندا، وهو ما نتج عنه توحد الهويَّة الوطنيَّة الأيرلنديَّة حول المفهوم الكاثوليكي الأيرلندي في القرن السادس عشر. على مدى عدة قرون تم قمع الأغلبيَّة الكاثوليكيَّة الأيرلنديَّة تحت حكم الإمبراطورية البريطانية، ولكن في نهاية المطاف حصل تقارب بين الكنيسة الكاثوليكية والإمبراطورية البريطانية، وتم تمويل كلية ماينوث الكاثوليكيَّة والإتفاق على التحرر الكاثوليكي لدرء نضال الجمهوريين الثوريين. بعد الثورة الإيرلندية في أوائل القرن العشرين وإنشاء جمهورية أيرلندا، اكتسبت الكنيسة نفوذًا اجتماعيًا وسياسيًا كبيرًا، ولكن في العقود الأخيرة حصل تراجع لهذا النفوذ بسبب الحداثة الليبرالية.
شفعاء أيرلندا هم القديس باتريك، القديس كولومبا والقديسة بريدجيت. القديس باتريك هو الوحيد من الثلاثة الذي يعرف عادة باسم شفيع، ويتم الاحتفال بيوم القديس باتريك في أيرلندا والخارج يوم 17 مارس. يُحتفل بيوم القديس باتريك كذكرى وصول المسيحية إلى أيرلندا وللإحتفاء بتراث وثقافة الشعب الأيرلندي عمومًا،[6] كما ويُعتبر يوم القديس باتريك عطلة رسمية في جمهورية أيرلندا،[7] وأيرلندا الشمالية.[8]