![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/President_Ronald_Reagan_and_Bill_Clark_meeting_with_President_Mohammad_Zia_Ul_Haq.jpg/640px-President_Ronald_Reagan_and_Bill_Clark_meeting_with_President_Mohammad_Zia_Ul_Haq.jpg&w=640&q=50)
المحافظة في باكستان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المحافظة في باكستان (بالأردية: پاکستان میں قدامت پسندی)، تتعلق بشكل عام بالهويات التقليدية والاجتماعية والدينية في سياسات باكستان. يصف المؤرخ الأمريكي ستيفن كوهن العديد من الثوابت السياسية في المحافظة الباكستانية وهي: احترام التقاليد، وحكم القانون، والدين الإسلامي الذي يعد متكاملًا مع ماهية باكستان.[1]
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/President_Ronald_Reagan_and_Bill_Clark_meeting_with_President_Mohammad_Zia_Ul_Haq.jpg/640px-President_Ronald_Reagan_and_Bill_Clark_meeting_with_President_Mohammad_Zia_Ul_Haq.jpg)
اعتمد رئيس الوزراء لياقت علي خان الفلسفة والمبادئ والأفكار والتقاليد المحافظة لأول مرة ضمن سياساته الداخلية في عام 1950. وقد لعبت التقاليد المحافظة دورًا رئيسيًا في السياسة والثقافة الباكستانية، وكان للحركة المحافظة المنظمة دور رئيسي في السياسة منذ خمسينيات القرن العشرين. ووفقًا لقاعدة بيانات وكالة المخابرات المركزية (السي أي إيه)، فإن ما يقرب من 95-97% من الشعب الباكستاني يتبعون الدين الإسلامي، بينما يتبع الباقون المسيحية والهندوسية وغيرها. [2][3][4]
عادة ما تقترن النزعة المحافظة في باكستان بالرابطة الإسلامية الباكستانية (بّي إم إل) (وهي خليفة الحزب الذي كان مسؤولاً عن تأسيس باكستان). ويُقاد القسم المسيطر والمؤثر من الرابطة الإسلامية الباكستانية عبر الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) التي انشقت عنها، ويرأسها حاليًا نواز شريف رئيس الوزراء السابق، الذي انتُخب في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2013. بالرغم من ذلك، فإن بنك الأصوات المحافظة في الدولة مقسم بالتساوي بين حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) وحركة الإنصاف الباكستانية (بّي تي أي) الوسطية التي أسسها عمران خان حول الموضوعات التي تتعلق بشكل رئيسي بالسياسة الخارجية والقضايا الوطنية والاجتماعية. على أي حال، في 28 يوليو 2017، عُزل نواز شريف رئيس الوزراء آنذاك بتهمة الفساد.[5][6]