المباني الخضراء والخشب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشكل المباني الخضراء بنى مسؤولة بيئيًا، ذات كفاءة في استخدام الموارد خلال مختلف مراحلها، من اختيار مواقع بنائها، إلى التصميم والبناء والتشغيل والصيانة والتجديد والهدم. قيم تقرير صدر عام 2009 عن إدارة الخدمات العامة في الولايات المتحدة 12 مبنى مستدامًا صممته إدارة الخدمات العامة، ووجد أنها أقل تكلفة وذات أداء ممتاز بما يخص الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، كان المقيمون في هذه الأبنية أكثر ارتياحًا في المبنى ككل مقارنةً بالمباني التجارية التقليدية.[1][2]
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/13/El-v-01_ubt.jpeg/320px-El-v-01_ubt.jpeg)
تعتبر منتجات الأخشاب المأخوذة من المصادر المسؤولة بيئيًا خيارًا جيدًا لمعظم مشاريع المباني الخضراء، سواء لتشييد الأبنية الجديدة أو تجديد القديمة. ينمو الخشب بشكل طبيعي مستخدمًا طاقة الشمس وهو مادة متجددة ومستدامة وقابلة لإعادة لتدوير. والخشب عازل فعال ويستهلك طاقة أقل في إنتاجه مقارنة بالإسمنت والفولاذ.[3]
يمكن للخشب أن يخفف من التغير المناخي لأن منتجاته تحتفظ بالكربون الذي خزنه الخشب أثناء نمو الشجر، ولأن استبدال المواد كثيفة استهلاك الوقود الأحفوري كالفولاذ والإسمنت بالخشب، يخفف انبعاثات الغازات الدفيئة.
ثبت أن جمال الخشب الطبيعي ودفئه يحسنان الأداء والإنتاجية في المدارس والمكاتب، ويحققان نتائج أفضل عند المرضى في المشافي.[4]