الكوكب التاسع
كوكب من المفترض أن ينتمي إلى المجموعة الشمسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الكوكب التاسع?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الكوكب التاسع هو كوكب افتراضي في المنطقة الخارجية من النظام الشمسي. تُفسّر آثاره الثقالية التجمع غير العادي لمدارات مجموعة الأجسام خلف نبتون، وتدور الأجسام خلف نبتون حول الشمس بمتوسط مسافات يبلغ أكثر من 250 مرة المسافة بين الأرض والشمس. تميل هذه الأجسام في قطاع واحد في أكبر اقتراب لها من الشمس، ونفس الميلان بالنسبة لمداراتها. تشير هذه الانحيازات غير المحتملة إلى أنه ربما يوجه هذا الكوكب غير المكتشف مدارات معظم الأجسام البعيدة في النظام الشمسي.[1][2][3][4]
الكوكب التاسع[1] | |
---|---|
انطباع فني للكوكب التاسع وهو يحجب مركز المجرة، مع وجود الشمس على مسافة بعيدة، ويظهر مدار نبتون كشكل بيضاوي صغير حول الشمس. | |
الاكتشاف | |
المكتشف | اكتشفه كونستانتين باتيقن ومايكل براون |
تاريخ الاكتشاف | 20 يناير 2016 |
سمي باسم | 9 |
خصائص المدار | |
الأوج | 1200 AU |
الحضيض | 200 AU |
نصف المحور الرئيسي | 700 AU |
الشذوذ المداري | 0.6 |
تابع إلى | الشمس |
الخصائص الفيزيائية | |
متوسط نصف القطر | 13,000 كـم |
الكتلة | 6×1025 كـg |
تعديل مصدري - تعديل |
تُقدّر كتلة هذا الكوكب (حجمه أكبر من حجم الأرض) من خمسة إلى عشرة أضعاف كتلة الأرض، وبنصف محور رئيسي يصل إلى 400 إلى 800 مرة من المسافة بين الأرض والشمس. يُشير قسطنطين باتيجين ومايكل براون أنه من الممكن أن يكون الكوكب التاسع نواة لكوكب عملاق طرده المشتري من مداره الأصلي خلال نشأة النظام الشمسي. يقترح آخرون أنّ هذا الكوكب استوليَ عليه من نجم آخر، إذ كان كوكباً رحالاً أو يتيماً تشكل في مدار بعيد ثم سحبه نجم عابر إلى مدار شاذ. [5]
لم يُعلن عن أرصاد جديدة للكوكب التاسع منذ سبتمبر 2019، إذ لم تكتشف ماسحات السماء مثل مستكشف الأشعة تحت الحمراء عريض المجال «وايس» و نظام الاستجابة السريع وتلسكوب المسح البانورامي «بان ستاررس» الكوكب التاسع، ولكنها لم تستبعد وجود جسم بقطر كوكب نبتون في النظام الشمسي الخارجي. تعتمد قدرة ماسحات السماء السابقة في اكتشاف الكوكب التاسع على موقعها وخصائصها. مازالت المسوحات الأخرى في المناطق المتبقية جارية باستخدام وايس وتلسكوب سوبارو ذي مرآة بقطر 8 أمتار. سيظل وجود الكوكب التاسع تخمينًا فقط ما لم يُرصد. اقترحت العديد من النظريات البديلة لشرح التجمعات المرصودة من الأجسام الواقعة خلف نبتون.[6][7][8][9]