القرم
شبه جزيرة متنازع عليها بين روسيا و أوكرانيا (تتبع للحكومة الروسية حتى الآن) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول القرم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شبه جزيرة القِرم (بالتتارية: Qırım yarımadası)، (بالروسية: Кры́мский полуо́стров)، (بالأوكرانية: Кримський півострів)، وسابقا كانت تسمى تافريدا (بالروسية: Таврида) تقع شمال البحر الأسود؛ يحدها من الشرق بحر آزوف، ومساحتها 26,945 كم2[3] وعدد سكانها 2,355,030 نسمة وفقًا لتعداد 2019م.[4] أهم مدنها هي العاصمة سيمفروبول، وكان اسمها فيما مضى «اق مسجد» أي «المسجد الأبيض» بلغة تتار القرم قبل أن يستولي عليها الروس عام 1783م. اشتهرت سابقا لوقوع حرب القرم بها في القرن التاسع عشر. وظلت ذات أهمية قصوى في القرن العشرين لاحتواءها قاعدة بحرية روسية تعد الوحيدة من نوعها في المياه الدافئة، وهي مقر أسطول البحر الأسود الروسي. تشهد المنطقة منذ أوائل 2014م أزمة سياسية بعدما قامت القوات المسلحة الروسية ببسط سيطرتها على شبه الجزيرة، واجرت استفتاء من بعده ضمت شبه الجزيرة إلى قوام روسيا الاتحادية والذي اعتبرته أوكرانيا ومعها المجتمع الدولي احتلال وتعدي على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.[5]
القرم | |
---|---|
(بالأوكرانية: Крим) (بالتتارية القرمية اللاتينية: Qırım) (بالروسية: Крым) (بالتتارية القرمية السيريلية: Къырым) | |
تقسيم إداري | |
البلد | أوكرانيا (12 فبراير 1991–) روسيا (2014–) [1][2] |
التقسيم الأعلى | جمهورية القرم ذاتية الحكم (12 فبراير 1991–) جمهورية القرم (18 مارس 2014–) |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 45°N 34°E |
المساحة | 27000 كيلومتر مربع |
السكان | |
التعداد السكاني | 2340921 (2017) |
الكثافة السكانية | 86.70 نسمة/كم2 |
الرمز الجغرافي | 703862 |
معرض صور القرم - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت عاصمتها فيما مضى مدينة «بخش سراي» عندما كانت خاضعة لحكم خانات التتار، ومن مدنها المهمة أيضًا يالطا (مدينة ساحلية سياحية جميلة، وقد عُقد فيها مؤتمر يالطا بين قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في فبراير عام 1945 ستالين وروزفلت وتشرشل)، أما مدينة سيفاستوبول (كان ميناء يؤوي أسطول الاتحاد السوفييتي الضخم، والذي أصبح محل نزاع بين روسيا وأوكرانيا) ومدن أخرى أقل أهمية، مثل: كيرشوفيادوسيا وبيلاغورسك وسوداك وجانكوك.
ويتكون القرم من عدد من المدن الكبيرة والصغيرة، أبرزها عاصمتها سيمفروبول ومينائها الرئيسي سيفستوبول الذي يُعد منذ عصر القياصرة الروس حتى الآن مقر أسطول البحر الأسود الروسي، ومنتجع يالطا، الذي اشتهر باحتضانه اجتماعا تاريخيًا عقد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة ألمانيا النازية عام 1945 لرئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت ورئيس الاتحاد السوفيتي جوزيف ستالين ورئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون تشرشل لبحث تقاسم أوروبا.
حسب تعداد أوكرانيا 2001،[6] بلغت نسبة تتار القرم 12,10% من سكان شبه جزيرة القرم. وقامت حكومة جوزيف ستالين بطرد تتار القرم إلى آسيا الوسطى، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بدأ تتار القرم بالعودة إلى موطنهم الأصلي.[7] وفقًا لتعداد أوكرانيا 2001 فقد شكل الروس 58% والأوكرانيون 24% من سكان القرم.[6] أما نسبة تواجد المسلمين في القرم الأكبر في مناطق أوكرانيا.[8]