الفن المعاصر في المغرب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يعود تاريخ الفن المغربي إلى الحقبة ما قبل التاريخ عبر النقوش الصخرية.[1]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
ومنذ قرون حضر الفن في المغربية من خلال الزربيّة والسجّاد والخزف والحلْي والصناعة التقليديّة والعمارة، والفسيفساء والزليج والنقش على الخشب متشبعًا بجذوره الأمازيغيّة والعربيّة الإسلاميّة والمشرقيّة والأندلسيّة والإفريقيّة والمتوسطيّة. لكن اللوحة كقماشة وإطار، أوالقطعةُ النحتيّة بالمفهوم الحديث، لم تظهر إلا في بداية القرن العشرين.[2] ينقسم الفن التشكيلي في المغرب إلى ثلاثة مراحل. أولها قبل الإستعمار، كان خلالها الفن التشكيلي عبارة عن إعادة إنتاج للإبداع الغربي. والمرحلة الثانية وهي مرحلة الإستعمار والتي تعتبر أسوء مرحلة عرفها تاريخ الفن التشكيلي في المغرب، أي أنها كانت مرحلة تشويه واستغلال وإبعاد عن الثقافة الهوية، والمرحلة الثالثة هي المرحلة التي شهدت تطورا أكاديميا للفن التشكيلي المغربي.
بدأ حضور بعض الرسامين المغاربة ابتداء من سنة 1951 في معارض رسامين أوروبيين في المغرب. وفي سنة 1952، في معرض الشتاء بمراكش، عرض فريد بلكاهية، وعمر مشماشة، والطيب لحلو، وحسن الكلاوي، ومولاي أحمد الإدريسي، ومحمد الحمري، ومحمد بن علال. واقيم أيضًا بين نهاية السنوات الأربعينيات وسنة الاستقلال، بعض أوائل المعارض الفردية (الحمرى، ومريم مزيان، (أول رسامة مغربية) وفريد بلكاهية). ثم إن معارض شخصية دشنت في الخارج، (الكلاوي والإدريسي وأحرضان والبايز واليعقوبي) وبعد الاستقلال أي في السنوات الخمسين، أقيمت في المغرب معارض فردية، من بينها معارض المكي مورسيا والمكي مغارة والجيلالي الغرباوي وكريم بناني ومحمد المليحي ومحمد عطا الله وسعد السفاج وأحمد الشرقاوي.[3]
وأقيم على الخصوص عدد من المعارض الجماعية، مما ساهم في إعطاء نظرة أولى عامة عن الرسم المغربي لهذه الحقبة. وبين المعارض التي أقيمت في الخارج يمكن ذكر مساهمة المغرب في بينالي الإسكندرية الثاني سنة 1957، شارك فيه بالإضافة إلى الرسامين الذين ذكروا، ( حسداي الموزنينو وبنهاييم ومريس أراما وحسين) إضافة إلى معرض الفنانين المغاربة في سان فرانسيسكو ميزيوم أوف ارت سنة 1957، وفي رواق المغرب في المعرض الدولي ببروكسيل سنة 1958، وفي واشنطن ولندن وفيينا وغيرها.[3]