العلاقات الهندية الأمريكية
العلاقات الثنائية بين الهند والولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الهندية الأمريكية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تُشير العلاقة الهندية الأميركية إلى العلاقات الدولية التي تجمع الهند بالولايات المتحدة الأمريكية.
ارتبط العديد من أبرز قادة حركة تحرّر الهند بعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة الأمريكية استمرت إلى ما بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة في العام 1947. في العام 1954، تحالفت الولايات المتحدة مع الباكستان ضمن حلف بغداد. طورت الهند علاقات إستراتيجية وعسكرية مع الاتحاد السوفييتي لمجابهة العلاقات الباكستانية الأمريكية.[1] في العام 1961، أصبحت الهند عضوًا مؤسسًا في حركة عدم الانحياز لتجنب الانجرار إلى لعبة القوى بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي ضمن حقبة الحرب الباردة. أثّر دعم إدارة الرئيس نيكسون للباكستان خلال الحرب الهندية الباكستانية في العام 1971 على العلاقات الهندية الأمريكية حتى سقوط الاتحاد السوفييتي في العام 1991. في تسعينيات القرن العشرين، كيّفت السياسة الخارجية الهندية نفسها مع العالم أحادي القطب ونمّت صلات أوثق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
في القرن الواحد والعشرين، سعت السياسة الخارجية الهندية إلى تعزيز استقلال الهند الاستراتيجي من أجل الحفاظ على حقوقها السيادية ولتوطيد مصالحها القومية ضمن عالم متعدد الأقطاب.[2][3][4] خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش وأوباما بعده، أظهرت الولايات المتحدة الأمريكية استيعابًا لمصالح الهند القومية الأساسية وأقرت بمخاوفها الملحّة.[5]
عمد الطرفان إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي مثّلت معالم رئيسية ومعايير للسرعة والتقدم في طريق تحقيق علاقات أوثق بين أمريكا والهند، يُذكر منها: زيادة التبادل التجاري والاستثمار المتبادل بين البلدين، والتعاون في قضايا الأمن الدولي، وضمّ الهند في عمليات صنع القرارات المتعلقة بإدارة الشؤون العالمية (في مجلس الأمن)، ورفع مستوى التمثيل في المنتديات التجارية والاستثمارية (البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ)،[6][7] وإدخال الهند في أنظمة مراقبة الصادرات متعددة الأطراف (نظام تحكم تكنولوجيا القذائف، واتفاق واسينار، ومجموعة أستراليا)، ودعمها للدخول في مجموعة الموردين النوويين، والتصنيع المشترك عبر تفاهمات تبادل التقنيات.[8][9][10] في العام 2016، وقّعت الولايات المتحدة والهند مذكرة اتفاق التبادل اللوجيستي، وأُعلن أن الهند شريك دفاعي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية.[11]
وفقًا لاستطلاع مؤسسة غالوب السنوي للشؤون العالمية، يُنظر إلى الهند على أنها سادس أفضل بلد في العالم بالنسبة للأمريكيين، وفي العام 2015 بلغت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون بعين الرضا إلى الهند 71%. أظهرت استطلاعات مؤسسة غالوب أن 74% من الأمريكان كانت لديهم نظرة إيجابية عن الهند في العام 2017، وبلغت النسبة 72% في العام 2019.[12]
في العام 2017، ارتفع التبادل التجاري بين البلدين (في البضائع والخدمات) بنسبة 9.8% ليصل 126,100,000,000 إلى دولار أمريكي. بلغت صادرات الهند إلى الولايات المتحدة 76,700,000,000 دولار، في حين أن صادرات الولايات المتحدة إلى الهند بلغت 49,400,000,000 دولار.[13][14]