العلاقات الروسية اللبنانية
العلاقات الثنائية بين روسيا ولبنان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الروسية اللبنانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يعود تاريخ العلاقات اللبنانية الروسية إلى زمن بعيد، فمنذ عهد القيصر إيفان الرابع تقرر تقديم مساعدات سخية لبطريركية أنطاكية الأرثوذكسية وتخصيص مبالغ من الخزينة لتغطية احتياجات مسيحيي الشرق. في عام 1773 عند نهاية الحرب الروسية التركية تم إنزال قوات بحرية ومعها مدفعية في ميناء القديس جيورجيوس وذلك لمساندة انتفاضة الأهالي ضد الباشا. وبعد مرور شهرين استسلم الترك وعلى إثر ذلك رفرفت «راية أندرييف» وهي راية القوات البحرية الروسية فوق بيروت. وعلى شرف هذه الحادثة سميت إحدى ساحات بيروت ب«ساحة المدفعية» ولا زالت التسمية نفسها حتى يومنا هذا. وقد دُفِنَ البحارة الروس الذين سقطوا خلال المعارك مع القوات التركية في مقبرة مار ميتر.
افتتحت في بيروت عام 1839 أول قنصلية روسية ترأسها قسطنطين بازيلي وهو دبلوماسي مستشرق، وكان قد درس مع نيقولاي غوغول في مدرسة واحدة، كما أنهم استمروا في تبادل الرسائل بعد الدراسة. في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين نشطت بعثات الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية. في عام 1910 افتتحت على الأراضي اللبنانية والفلسطينية والسورية أكثر من 100 مدرسة ومعهدين للتربية ومدرسة مهنية، إضافة إلى الملاجئ والمستشفيات والفنادق وورشات تصليح وتم تبليط الطرق وإصدار الكتب.