العلاقات السورية التركية حين نالت سوريا استقلالها في العام 1946، لم تكن في حالة طبيعية وصولًا إلى نهاية القرن العشرين، بل سادت حالة من العداء والتأزم مجمل هذه الفترة المديدة، وذلك على خلفية أسباب عديدة، أهمها ضم تركيا لأراضي واسعة من سوريا كلواء إسكندرون عام 1938 بمؤازرة الانتداب الفرنسي، واختلاف الخيارات والتحالفات الإستراتيجية لكلا البلدين، حيث اختارت تركيا السياسات والتوجهات الأطلسية الغربة الرأسمالية، في حين انحازت أغلب الحكومات السورية إلى التوجهات اليسارية والاشتراكية.
معلومات سريعة العلاقات التركية السورية, السفارات ...
العلاقات التركية السورية |
|
|
|
|
السفارات
|
السفارة التركية في دمشق |
العنوان : |
دمشق (ساحة الروضة) |
السفارة السورية في انقرة |
العنوان : |
استانبول (Baskonsoloslugu Macka caddessi Ralli Apt. No:37 kat 3 Tesvikiye- Sisli ) |
إحصاء السكان
|
76،667،864 نسمة
| 18,270,000 نسمة
|
|
المساحة (كم)2
|
|
عاصمة
|
|
لغة رسمية
|
|
نظام الحكم
|
|
ناتج محلي إجمالي
|
1.358 ترليون دولار
| 107.6 مليار دولار
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
إغلاق
وخلال هذه الفترة دخل البلدان في أكثر من مرة في حالة من النزاع، كادت تفضي إلى حرب مدمرة بينهما، وكان يجسدها على الأرض تعزيز الوجود العسكري على الحدود وزراعة المزيد من الألغام على الجانب التركي، بحيث لا يستطيع أي كائن عبورها. وامتد النزاع ليشمل المياه، خصوصا خلال تسعينيات القرن العشرين، حيث قامت تركيا بإنشاء سلسلة من السدود الكبرى على نهر الفرات، فحجزت القسم الأعظم من مياهه، وحجزت مياه نهر الخابور بأكملها حتى جفّ وتوقف جريانه في الأراضي السورية.