العلاقات الإيرانية الكويتية
العلاقات الثنائية بين إيران والكويت / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شهدت العلاقات الثنائية بين إيران والكويت عبر مراحل تطورها حالات من الصعود والهبوط شأنها شأن العلاقات الدولية عامة، وقد كانت مسيرة تلك العلاقات إيجابية في أغلب مراحلها. بشكلٍ عام تتسم العلاقات بالوديّة ما بين البلدين مع مراعاة أخذ الحيطة والحذر والمطالبة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية إذ حذر أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح إيران من التدخل في الشؤون الداخلية في يوليو 2016 وأن عليها مراعاة حسن الجوار.[5]
العلاقات الإيرانية الكويتية | |||
---|---|---|---|
السفارات | |||
السفارة الكويتية في إيران | |||
السفير : | مجدي الظفيري[1] | ||
العنوان : | طهران[2] | ||
http://kuwait.mfa.ir/ | |||
السفارة الإيرانية في الكويت | |||
السفير : | د. علي رضا عنايتي[3] | ||
العنوان : | الدعية - قطعة 5 - القطاع الدبلوماسي - شارع الاستقلال[4] (عند تقاطع شارع الاستقلال وشارع عدن) | ||
تعديل مصدري - تعديل |
تبعد الكويت عن إيران وتحديدًا عن الأهواز حوالي 200 كيلومترًا،[6] ولا يوجد للكويت حدود مباشرة مع إيران، بل يفصل بينهما العراق ومياه الخليج العربي. تبعد مدينة المحمرة الإيرانية عن العبدلي في الكويت ما لا يزيد عن الساعتين قيادة -مرورًا بالعراق-.
تستضيف إيران حوالي 200,000 زائر كويتي لأراضيها سنويًّا.[7][8] يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 150 مليون دولار، هذا المبلغ وصفه وزير التجارة والصناعة الكويتي عبد المحسن المدعج بالأقل كثيرًا من المتوقَّع.[9]
في نوفمبر 2014، قام وفد الصداقة الإيرانية الكويتية بزيارة طهران ووضع برنامج عمل للسنوات المقبلة يتضمن جميع أشكال التعاون والانشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية وآلية عمل لذلك من خلال إنشاء اللجان الخمسة؛ لاجتماعية والقانونية والثقافية والاعلامية والاقتصادية.[10]
في 20 يوليو 2017 خفضت دولة الكويت عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية وأغلقت المكاتب الفنية التابعة للسفارة الإيرانية وجمدت النشاطات المشتركة بينها وبين إيران، هذه الإجراءات أتت بعد هروب خلية العبدلي. [11]