![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3e/Iranische_Atomenergieorganisation_logo.svg/langar-640px-Iranische_Atomenergieorganisation_logo.svg.png&w=640&q=50)
العلاقات الإيرانية الأمريكية بعد عام 1979
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
هذه المقالة هي عن التوترات الدولية الحالية بين إيران وغيرها من البلدان وخصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل.
منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 وجدت إيران صعوبة في تكوين علاقات مع الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة. تتعرض إيران لعقوبات أحادية مستمرة من الجانب الأمريكي التي تم تشديدها في ظل رئاسة بيل كلينتون.
كان لإيران برنامج نووي مدني منذ ما قبل ثورة عام 1979. ومع ذلك فمنذ اندلاع الثورة فإن هناك بعض المخاوف من أن إيران يمكن أن تستخدم هذا البرنامج لتطوير أسلحة نووية. أثيرت هذه المخاوف من خلال الإيحاء في أغسطس 2002 من قبل علي رضا جعفر زاده وهو شريك بارز في منظمة حركة مجاهدي خلق من وجود موقعين نوويين سريين وهما منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز (جزء منها تحت الأرض) ومنشأة الماء الثقيل في أراك. لكن لا يوجد دليل في هذه المرحلة أن هذا البرنامج ليس مدني بحت.
في الوقت نفسه اتهمت إيران الولايات المتحدة بدعم الحركات الإسلامية المتطرفة في الشرق الأوسط وبتزويد الميليشيات في العراق. وجهت إيران أيضا خطاب قوي تجاه إسرائيل بما في ذلك التشكيك في شرعية وجودها.
بسبب هذه العوامل فإن التوترات بين بعض الدول وإيران قد تحول حسب قول رئيس وزراء إيطاليا رومانو برودي للصحافيين إلى أزمة دولية[1] حيث ترفض الولايات المتحدة وإسرائيل استبعاد استخدام القوة لوقف البرنامج النووي الإيراني على الرغم من أنها تؤكد دائما أنها تنظر في استخدام القوة كملاذ أخير.