العلاقات الأمريكية الكولومبية
العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وكولومبيا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الأمريكية الكولومبية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العلاقات الأمريكية الكولومبية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين جمهورية كولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية. تطورت العلاقات بين الدولتين من العلاقات الودية المتبادلة خلال معظم القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين إلى علاقة شراكة حديثة تربط حكومتي البلدين بالعديد من القضايا الرئيسية؛ وتشمل محاربة الشيوعية، والحرب على المخدرات، وخطر الإرهاب بسبب هجمات 11 سبتمبر في عام 2001. دخلت حكومات أمريكية مختلفة وممثليها خلال الخمسين عامًا الماضية في الشؤون الكولومبية؛ وذلك من خلال تنفيذ السياسات المعنية بالقضايا التي ذُكِرت مسبقًا.[1]
العلاقات الأمريكية الكولومبية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
يزعم بعض منتقدي السياسات الأمريكية الحالية في كولومبيا، مثل أستاذ القانون جون باري، أن التأثيرات الأمريكية حفزت الصراعات الداخلية، ووسعت نطاق وطبيعة انتهاكات حقوق الإنسان في كولومبيا. يدافع المؤيدون، مثل وكيل وزارة الخارجية مارك غروسمان، عن فكرة تعزيز الولايات المتحدة احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في كولومبيا بالإضافة إلى مكافحة المخدرات والإرهاب.
كانت كولومبيا، العضو الموقِّع في اتفاقية ريو ونظام التعاون بين القوات الجوية الأمريكية، بالإضافة إلى مشاركتها المنتظمة في مناورات ريمباك، الدولة الأمريكية الجنوبية الوحيدة التي دعمت حرب العراق التي قادتها الولايات المتحدة في عام 2003. أدانت الحكومة الكولومبية بشدة التجارب النووية لكوريا الشمالية في عام 2006 و2009 و2013؛ وقررت إرسال جنود إلى أفغانستان لمساعدة قوات المساعدة الدولية في إرساء الأمن في أفغانستان خلال صراعهم المستمر مع طالبان؛ وانضمت إلى الغرب وحلفائه في الاعتراف بكوسوفو وفي التصويت لصالح قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1973 الذي دعم التدخل العسكري الأجنبي رسميًا في الحرب الأهلية الليبية.[2] هنأ الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الرئيس أوباما عند وفاة أسامة بن لادن؛ وأشار في بيان صحفي إلى أن الغارة «تثبت مرة أخرى سقوط الإرهابيين دائمًا عاجلًا أم آجلًا، وأن هناك طريقة واحدة فقط للفوز في المعركة العالمية ضد الإرهاب، وهي المثابرة ثم المثابرة ثم المثابرة».[3]
أعربت كولومبيا في عام 2013 عن تطلعاتها في النهاية للانضمام إلى حلف الناتو العسكري بقيادة الولايات المتحدة. قال الرئيس خوان مانويل سانتوس: «سيوقع الناتو في يونيو اتفاقية مع الحكومة الكولومبية، مع وزارة الدفاع، لبدء عملية التقارب والتعاون، وذلك مع التركيز على الانضمام إلى تلك المنظمة أيضًا». قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية روبرتا جاكوبسون في الإشارة إلى ذلك: «هدفنا بالتأكيد هو دعم كولومبيا باعتبارها عضوًا قويًا وقادرًا في العديد من المنظمات الدولية المختلفة، ويمكن لذلك أن يشمل الناتو».[4]
يوافق 47% من الكولومبيين على القيادة الأمريكية وفقًا لتقرير القيادة العالمية للولايات المتحدة لعام 2012، وذلك مع رفض 23% وعدم تأكيد 29%، وهو سادس أعلى تصنيف للولايات المتحدة في أي دولة من الأمريكتين جرى فيها هكذا استطلاع. فضّل 78% من الكولومبيين الرئيس أوباما في استطلاع عام 2015.[5]