العلاقات الأمريكية الباكستانية
العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وباكستان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الأمريكية الباكستانية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العلاقات الأمريكية الباكستانية هي العلاقات الثنائية التي تجمع بين الولايات المتحدة وباكستان.[1][2][3][4][5] أقامت الولايات المتحدة علاقات ثنائية مع باكستان يوم 20 أكتوبر عام 1947 أي بعد شهرين من نيل باكستان لاستقلالها فكانت الولايات المتحدة من بين أولى الدول التي بادرت بإقامة علاقات ثنائية مع دولة باكستان الوليدة. كانت باكستان إلى جانب المعسكر الأمريكي إبَّان الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي ومارست دوراً حيوياً في كل من حلف بغداد وحلف جنوب و شرق آسيا. شهدت العلاقات بين البلدين تراجعاً نسبياً بعد انتخاب حزب الشعب ذو التوجه اليساري بزعامة ذو الفقار علي بوتو، ولكن سرعان ما عادت العلاقات إلى عهدها السابق بل وتحسنت أكثر من ذي قبل في ثمانينيات القرن العشرين خلال عملية الإعصار التي موَّلت وسلَّحت ودرَّبت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية من خلالها حركة المجاهدين في أفغانستان المجاورة لمجابهة المد الشيوعي السوفيتي في كل من آسيا الوسطى وجنوب آسيا. تدهورت العلاقات مجدداً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي على ضوء موافقة الولايات المتحدة على فرض عقوبات شرطية على باكستان باسم «تعديل بريسلر» على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة خلال الحرب الباكستانية الهندية عام 1971 وإجراء الهند لأول اختبار لقنبلة نووية في تاريخها عام 1974، وبموجب تعديل بريسلر فستبادر الولايات المتحدة بقطع معظم المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية لباكستان، إلَّا في حال صدَّق الرئيس الأمريكي سنوياً[6] على أنه «ليس بحيازة باكستان جهاز نووي متفجر وأن برنامج المساعدة الأمريكي من شأنه التقليل إلى حد كبير من خطر حيازة باكستان لجهاز تفجير نووي مستقبلاً.»[7]
العلاقات الأمريكية الباكستانية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
شهدت العلاقات حالة تراجع نسبي بعدما تبادل الجانبين الانتقادات إزاء الإستراتيجية التي يسلكها كل منهم في الحرب على الإرهاب، حيث اتهمت الحكومة الأمريكية باكستان مراراً بإيواء أعضاء من حركة طالبان وتنظيم كويتا شورا، بينما زعمت باكستان أن الولايات المتحدة لم تقم بشيئ يذكر للسيطرة على الوضع الأمني في شرق أفغانستان، حيث يُعتقد أن الملا فضل الله وهو الإرهابي رقم واحد على قائمة المطلوبين لدى باكستان يختبئ في تلك المنطقة. وكذلك فقد تراجعت العلاقات بين البلدين على نحو متزايد خلال السنوات القليلة الماضية بالتوازي مع تزايد مستويات عدم الثقة بين الطرفين على خلفية حادثة ريموند ألين ديفيس في لاهور، بالإضافة إلى العملية العسكرية السرية الأمريكية في أبوت آباد والتي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، وما تلا ذلك من وقوع حادث صلالة التي تصادمت فيها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مع عناصر من قوات الأمن الباكستاني عند نقطتي تفتيش على الحدود الأفغانية الباكستانية في نوفمبر عام 2011. كثيرا ما يعتبر الرأي العام في باكستان الولايات المتحدة كواحدة من أقل البلدان تفضيلاً، والعكس صحيح لدى الرأي العام الأمريكي الذي يعتبر باكستان من أقل الدول تفضيلاً.[8] أظهر استطلاع الشؤون العالمية السنوية الذي أجرته مؤسسة غالوب عام 2015 أن نسبة 15% فقط من الأميركيين لديهم نظرة إيجابية تجاه باكستان.[9]
تسهم الولايات المتحدة اليوم في تقديم مجموعة واسعة من المساعدات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية لباكتسان، هذا بالإضافة إلى العلاقات العسكرية الحيوية القائمة بين البلدين،[10] وما زالت باكستان تلعب دوراً استراتيجياً في تدعيم المصالح الأمريكية في منطقة وسط وجنوب آسيا. كما تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثانية كأكبر مورد للمعدات العسكرية لجمهورية باكستان بعد الصين، وهي واحدة من أكبر المساهمين المانحين للمساعدات الخارجية لباكستان.[11][12][13]