العلاقات الأمريكية الإيطالية
العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإيطاليا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العلاقات الأمريكية الإيطالية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العلاقات الأمريكية الإيطالية هي العلاقات الثنائية التي تربط بين الجمهورية الإيطالية والولايات المتحدة الأمريكية.
العلاقات الأمريكية الإيطالية | |||
---|---|---|---|
تعديل مصدري - تعديل |
تتمتع إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات طيبة وودية. تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية بتمثيل دبلوماسي في دولة إيطاليا والدولة السابقة لها، مملكة إيطاليا، منذ عام 1840. قطعت الحكومة الإيطالية العلاقة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في عام 1891، واعتزمت لفترة وجيزة شنَّ حرب عليها كرد فعل على قضية إعدام أحد عشر إيطاليًا في مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا الأمريكية، وانقطعت العلاقات مرة أخرى بين عامي 1941 و1943 حين دخل البلدان في حالة حرب.
بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت إيطاليا شريكًا قويًا ونشطًا عبر الأطلسي للولايات المتحدة، وسعى البلدان معًا إلى تعزيز مُثُلِ الديمقراطية والتعاون الدولي في مناطق النزاعات والحروب الأهلية. بهدف تحقيق هذه الغاية، تعاونت الحكومة الإيطالية مع الولايات المتحدة الأمريكية في صياغة سياسات الدفاع والأمن وحفظ السلام. تستضيف إيطاليا، بموجب الاتفاقيات الثنائية طويلة الأمد المنبثقة عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قواتٍ عسكرية أمريكية مهمة في مدينة فيتشنزا وليفورنو (جيش)، وأفيانو (قاعدة جوية)، وسيغونيلا، وغيطة، ونابولي؛ الميناء الرئيسي للأسطول السادس في سلاح البحرية الأمريكي. هناك ما يقارب 11,500 عسكري تابع للولايات المتحدة الأمريكية في إيطاليا، وتستضيف البلاد أيضًا كلية دفاع الناتو في العاصمة روما.
تُعد إيطاليا شريكًا رئيسيًا في جهود مكافحة الإهاب، لكونها عضوًا مؤسسًا في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. تتعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع إيطاليا في الأمم المتحدة وفي مختلف المنظمات الإقليمية، ويتعاون البلدان أيضًا على المستوى الثنائي من أجل تحقيق السلام والرفاه والأمن.
بالإضافة إلى العلاقات الحكومية والاقتصادية والثقافية الوثيقة بين البلدين، تُعد إيطاليا، وفقًا لاستطلاعات رأي عالمية أجراها مركز بيو للأبحاث، واحدة من أكثر الدول تأييدًا للولايات المتحدة الأمريكية في العالم، إذ ينظر70% من الإيطاليين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل إيجابي وفقًا لإحصائيات عام 2002، وقد ارتفعت النسبة حسب إحصائيات عام 2014 إلى 78%. وفقًا لتقرير القيادة العالمية الأمريكي لعام 2012، وافق 51% من الإيطاليين على القيادة الأمريكية في ظل إدارة أوباما، فيما رفضها ما نسبته 16% من الإيطاليين، وتردد 33% من الشعب الإيطالي في الإجابة. على الجانب الآخر، ينظر العديد من الأمريكيين إلى إيطاليا بشكل إيجابي، إذ ينظر 70-80% منهم إلى إيطاليا باعتبارها دولة مفضلة لهم.[1][2]