![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Flag_of_the_Taliban.svg/langar-640px-Flag_of_the_Taliban.svg.png&w=640&q=50)
العلاقات الأفغانية الهندية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعد العلاقات الثنائية بين أفغانستان والهند قوية وودية بشكل تقليدي. تجاور البلدان عبر التاريخ، ووُجِدت روابط ثقافية عميقة تجسدت في مجالات مثل الموسيقى والطعام واللغة، وذلك بالإضافة إلى بوليوود والكريكت.[1][2]
كانت جمهورية الهند الدولة الوحيدة في جنوب آسيا التي اعترفت بجمهورية أفغانستان الديمقراطية المدعومة من الاتحاد السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي؛ وذلك على الرغم من انحدار العلاقات خلال الحرب الأهلية الأفغانية في التسعينيات من القرن العشرين وحكومة طالبان.[3] ساعدت الهند على الإطاحة بطالبان، وأصبحت أكبر مزود إقليمي للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار لجمهورية أفغانستان الإسلامية الحالية.[4][5] يعمل الهنود في مشاريع بناء مختلفة كجزء من جهود الهند لإعادة البناء في أفغانستان.[6][7][8] تدّعي باكستان أن جهاز المخابرات الهندية، جناح البحث والتحليل الهندي، يعمل سرًا على إيذاء باكستان وتدريب ودعم المتمردين، وهو ادّعاء رفضته الهند والولايات المتحدة بشدة،[9][10] إذ تُعد الأخيرة تاريخيًا حليفًا قويًا لباكستان.
قال ابن عم الرئيس آنذاك حامد كرزاي في عام 2007 إن الهند هي «أعز شريك لأفغانستان». أشار شيدا محمد العبدلي، سفير أفغانستان في الهند، في أبريل عام 2017 إلى أن الهند «هي أكبر مانح إقليمي لأفغانستان،[11] وخامس أكبر دولة مانحة على مستوى العالم بمساعدات تزيد عن 3 مليارات دولار. بنت الهند أكثر من 200 مدرسة عامة وخاصة، ورعت أكثر من 1000 منحة دراسية، واستضافت أكثر من 16000 طالب أفغاني».[12] نقلت وزارة الخارجية الأفغانية عن الهند، في أعقاب تفجير السفارة الهندية في كابول عام 2008، أنها «دولة شقيقة»، والعلاقة بينهما كدولة واحدة «لا يمكن لأي عدو أن يعرقلها». عُزّزِت العلاقات بين أفغانستان والهند بشكل كبير في عام 2011 من خلال التوقيع على اتفاقية شراكة إستراتيجية،[13] وهي الأولى في أفغانستان منذ الغزو السوفيتي في عام 1979.[14]
وافق 50% من الأفغان على الأداء الوظيفي للقيادة في الهند ورفض 44% منهم ذلك، ورفض 6% منهم الإجابة، وذلك وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة غالوب في عام 2010، والذي تضمن مقابلات مع 1000 بالغ. صُنِّفت أعلى نسبة موافقة في الهند، وكانت أكثر من أي دولة أخرى في آسيا. أظهر الاستطلاع أن البالغين الأفغان هم أكثر ميلًا للموافقة على القيادة الهندية من القيادة الصينية أو الأمريكية.[15]