![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dc/India_location_map.svg/langar-640px-India_location_map.svg.png&w=640&q=50)
الطاقة النووية في الهند
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الطاقة النووية هي رابع أكبر مصدر للكهرباء في الهند بعد مصادر الطاقة الحرارية، والطاقة الكهرومائية والمتجددة من الطاقة الكهربائية.[1] اعتبارا من عام 2012، والهند لديها 20 مفاعلاً نووياً تعمل في ست محطات للطاقة النووية، مولدة 4780 ميجاوات [2] في حين أن هناك سبعة مفاعلات أخرى تحت الإنشاء، ومن المتوقع أن تولد 5300 ميغاوات إضافية.[3]
في أكتوبر 2010، كشفت الهند عن «خطة طموحة للوصول إلى قدرة طاقة نووية تصل إلى 63,000 ميغاوات في 2032»، [4] ولكن «شن السكان حوارات وتساؤلات حول المواقع المقترحة. وزادت الاحتجاجات، مما يثير تساؤلات حول الطاقة الذرية كبديل نظيف وآمن للوقود البترولي».[5] وكانت هناك أيضاً احتجاجات واسعة ضد الفرنسيين المدعومين لمشروع الجيتابور الذري ذو الـ9900 ميجاوات في ولاية ماهاراشترا ومحطة كودانكولام الذري ذو الـ2000 ميجاوات في ولاية تاميل نادو. كمارفضت حكومة ولاية البنغال الغربية أيضاً إذن إنشاء مرفق نووي ذو 6000 ميجاوات المُقترح إنشاؤه بالقرب من بلدة هاريبور التي كانت مصممة على استضافة ستة مفاعلات نووية روسية.[5] تقدمت دعوى للحق العام (PIL) كما تم رفعها ضد برنامج الحكومة النووي المدني في المحكمة العليا.[5][6] على الرغم من هذه العقبات قد خفضت عامل القدرة للمفاعلات الهندية إلى 79٪ في العام 2011-12 مقابل 71٪ في 2010-11. سجلت تسعة وعشرون من المفاعلات الهندية لم يسبق له مثيل عامل لقدرات 97٪ خلال 2011-12. مع اليورانيوم المستوردة من فرنسا، سجلت محطة كاكرابار ذات الـ 220 ميجاوات و2 من المفاعلات من 99٪ عامل القدرة خلال 2011-12. في حين كان العامل المسموح للعام 2011-12 هو 89٪.
أحرزت الهند تقدماً في مجال الثوريوم المستندة إلى الوقود، والعمل على تصميم وتطوير نموذج أولي لمفاعل نووي باستخدام الثوريوم واليورانيوم منخفض التخصيب، وهو جزءاً رئيسياً من برنامج الهند ذو الثلاث مراحل للطاقة النووية.[7] بدأت الهند أيضاً في الآونة الأخيرة في إعادة مشاركتها في أنشطة البحث الخاصة بالاندماج البارد، [8] بالإضافة إلى دعم العمل المنجز في مجال الطاقة الانصهار وقدرة الإندماج من خلال مبادرة ال ITER.