الضربة الجوية المصرية (حرب أكتوبر)
جزء من العمليات العسكرية في حرب أكتوبر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الضربة الجوية في حرب أكتوبر كما تسمّى في مصر أو في سوريا، هي ضربة جوية افتتاحية لحرب أكتوبر نفّذتها القوات الجوية المصرية والقوات الجوية السورية بهدف ضرب الأهداف الإسرائيلية في سيناء والجولان، بهجوم موحٌد مفاجئ في توقيت واحد وذلك في يوم 6 أكتوبر 1973 الذي وافق عيد الغفران اليهودي، تلاها هجوم القوات السورية على تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات خط بارليف بطول قناة السويس وفي عمق سيناء بإبرار جوي لقوات الصاعقة.
الضربة الجوية المصرية في حرب أكتوبر | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب أكتوبر | |||||||
الضرر الذي لحق بهوائيات رادار مطار شرم الشيخ نتيحة الضربة الجوية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
القوات الجوية المصرية القوات الجوية العراقية[2] |
الجيش الإسرائيلي: * القوات الجوية الإسرائيلية * القيادة الجنوبية | ||||||
القادة | |||||||
محمد حسني مبارك (قائد القوات الجوية المصرية) صلاح المناوي (رئيس عمليات الوحدات الجوية) |
بيني بيليد (قائد القوات الجوية الإسرائيلية) حاييم بارليف (قائد القيادة الجنوبية) | ||||||
القوة | |||||||
222 طائرة | |||||||
الخسائر | |||||||
14 طائرة: - 2 توبوليف 16 |
- تضرر بعض المواقع والمطارات وتدمير عدد من بطاريات صواريخ هوك والردارات - مقتل عدد محدود من الجنود الإسرائيليين | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تُعرف هذه الضربة الجوية في مصر باسم «الضربة الجوية الأولى» بالرغم من أن الاسم العملياتي لها هو «ضربة صِدام»، فقد لعب الإعلام دوراً كبيراً في ترويج المسمى الأول والتضخيم من تأثير هذه الضربة لحد وصفها بمفتاح نصر أكتوبر وجاء ذلك من بعد تولٌي قائد القوات الجوية الأسبق محمد حسني مبارك رئاسة الجمهورية عقب اغتيال السادات.
كانت الضربة الجوية منقسمة لضربتين على مرحلتين قدٌر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% وخسائرها بنحو 40% ونظراً للنجاح «الكبير» الذي حققته الضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% ألغيت الضربة الثانية حسب السرد المتداول عنها،[3] لكن لا تُشير مذكرات القادة العسكريين المصريين إلى أي مدى بلغت مشاركة الخبراء الروس في وضع تصورات للخطط المصرية المعدة لحرب التحرير واطلاعهم عليها. في حين تشير الخسائر العسكرية للقوات الجوية المصرية وفقًا لأسماء الطيارين المصريين الذين سقطوا في اليوم الأول لحرب أكتوبر أنها أعلى من 2.5% دون حساب خسائر المروحيات وما عليها من مقاتلين الصاعقة والتي حدثت كنتيجة مباشرة لإلغاء الضربة الجوية الثانية وفقاً لبعض العسكريين.[1] وهذا من شأنه أن يؤكد أن الضربة الجوية الأولى لم تكن بهذا القدر من النجاح ليتثنى للطيران الإسرائيلي أن يخرج من نفس المطارات التي استُهدفت من قبل ليهاجم المروحيات المصرية المفتقرة للغطاء الجوي ويسقط معظمها بسهولة، فضلاً عن ذلك فإن سير العمليات العسكرية الإسرائيلية في سيناء أو الجولان لم يتأثر بشكل كبير نتيجة الضربة الجوية طوال فترة الحرب.