![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/Jean-Francois_Lyotard.jpg/640px-Jean-Francois_Lyotard.jpg&w=640&q=50)
السرديات الكبرى
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
السرديات الكبرى (بالإنجليزية: metanarrative أو Master-narrative )، وقد حدث تباين في ترجمة المصطلح فثمة من يرى أن تعبير «النظريات الإنسانية الكبرى لمسيرة التاريخ» يؤدي المعنى الاصطلاحي بشكل أفضل، في حين رأى آخرون أن تعبير «السرديات الكبرى أو السرديات الخلفية أو الورائية» ترجمة موفقة للعبارة، باعتبار أنّ لفظ السرديات لا يعني القصص، وإنما يعني ما تستند إليه فئة من الفئات استناداً ضمنياً في بناء مقولاتها، فلكل فئة سردية مرجعها الهيكلي النهائي الذي يقوم عليه فسيفساء فكرها".[1] وقد ترجمها البعض أيضا «الادعاءت الكبرى»، والمفهوم يرتبط ارتباطا وثيقا في النظرية النقدية وتحديدا بمرحلة ما بعد الحداثة فهو مفهوم فلسفي شمولي يقترن بسرد السرديات ونقدها لمعنى التاريخ وتجاربه ومعارفه، وهو ما يقدم شرعنة مجتمعية من خلال الاكتمال المنتظر لفكرة كبرى (وهو ما لم يٌدرك إدراكا وافيا بعد).
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/27/Jean-Francois_Lyotard.jpg/640px-Jean-Francois_Lyotard.jpg)
ظهر هذا المصطلح إلى النور على يد الفيلسوف والأديب الفرنسي جان فرانسوا ليوتار سنة 1984، حيث زعم أن ما بعد الحداثة يتصف بافتقاد الثقة بالسرديات الكبرى (التطور والتحرر التنويري والماركسية) التي شكّلت جزءا لا يتجزأ من الحداثة.