الدين في الاتحاد السوفيتي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الدين في الاتحاد السوفيتي: هو الحالة التي عاشتها الجماعات الدينية في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية ولاحقاً في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية خلال الفترة الممتدة من 1918 وحتّى 1991
الإلحاد يمثل وجهة النظر العامة التي تُنكر الدين ولكن هذا المفهوم لم يتم الإعلان رسمياً عنه كعنصر من ايدولوجية الدولة في الاتحاد السوفيتي على الرغم من دعم الدولة بشكل كبير له حتّى عام 1988 عندما تمت اصلاحات غوربتشوف التي حررت البلاد سياسياً واقتصادياً، وحتّى تلك الفترة كان بيان لينين في وصف الدين معروف لغالبية سكان الاتحاد السوفيتي: «يجب أن نُحارب الدين، هذه هي أبجدية المادية وبالتالي الماركسية» وتذهب الماركسية أبعد من ذلك حيث تقول: «يجب أن نكون قادرين على محاربة الدين، ولتحقيق ذلك يجب أن نوضح مادياً مصدر الإيمان والدين للجماهير».[1]
إضافة للترويج لفكرة الإلحاد قامت الجهات الحكومية باعتقالات جماعية واضطهادات لرجال دين وخطباء في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين وبقي القضاء على على الحياة الدينية يُنفذ بأمر إداري من قبل سلطات الدولة حتى عام 1939.[2]
في نفس الوقت لم يكن هناك قضاء كامل على الحياة الدينية بشكل رسمي فخلال فترات معينة من تاريخ الاتحاد السوفيتي دعمت القيادة السوفيتية بعض الديانات وساعدتهم على تحقيق مصالهحم السياسية.