الخليل بن أحمد الفراهيدي
لغوي و مؤسس علم العروض / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الخليل بن أحمد الفراهيدي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ الْفَرَاهِيدِيُّ الْأَزْدِيُّ الْيَحْمَدِيُّ الْبَصْرِيُّ المعروف بِالْفَرَاهِيدِيّ (100 هـ 170 هـ/173 هـ - 718م 786م)؛ شاعر ونحوي عربي بصري، يُعد عالمًا بارزًا وإمامًا من أئمة اللغة والأدب العربيين، وهو واضع علم العروض، وقد درس الموسيقى والإيقاع في الشعر العربي ليتمكّن من ضبط أوزانه. ودرس لدى عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وهو أيضا أستاذ سيبويه النحويّ. ولد في البصرة في العراق ومات فيها (تشير بعض المصادر إلى أنّه ولد في عُمان)، وعاش زاهدًا تاركًا لزينة الدنيا، محبًا للعلم والعلماء. وكان شعث الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب، متقطع القدمين، مغمورا في الناس لا يعرف. قال النَّضْر بن شُمَيْل: ما رأى الراؤون مثل الخليل ولا رأى الخليل مثل نفسه.
الخليل بن أحمد الفراهيدي | |
---|---|
تمثال الفراهيدي بمدخل شارع الاستقلال بمدينة البصرة | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 100 هـ/718م البصرة، العراق عُمان (في بعض المصادر)[وفقًا لِمَن؟] |
الوفاة | 173 هـ/789م البصرة، العراق |
مواطنة | الدولة العباسية |
اللقب | عبقري اللغة، البصري |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المنطقة | البصرة |
أعمال | معجم العين علم العروض |
التلامذة المشهورون | النضر بن شميل، النظام، سيبويه |
المهنة | عالم مسلم، عالم لغوي |
اللغات | العربية |
مجال العمل | اللغة الأدب العربي النحو ترجمة الشعر |
مؤلف:الخليل بن أحمد الفراهيدي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
قدم الفراهيدي أول وأقدم قاموس للغة العربية باسم كتاب العين[1] كما قدم نظام علامات التشكيل في النص العربي، وكان له دور فعال في التطوير المبكر للعروض[2][3][4] وعلم الموسيقى والأوزان الشعرية.[5][6] وأثرت نظرياته اللغوية على تطور العروض الفارسية والتركية والأردية.[7] وصف بـ«النجم الساطع» لمدرسة نحاة البصرة، وهو عالم موسوعي وباحث، وكان رجلاً صاحب تفكير أصيل.[8][9][10] كما وصف بالرائد الأول لعلم المعجميات.[11]
كان الفراهيدي أول عالم أخضع عروض الشعر العربي الكلاسيكي لتحليل صوتي مفصل. كانت البيانات الأولية التي أدرجها وصنفها دقيقة ولكن معقدة للغاية وصعبة الإتقان والاستخدام، وفي وقت لاحق طور المنظرون صيغًا أبسط مع قدر أكبر من التماسك والمنفعة العامة. كما كان رائدا في مجال التعمية، وأثر في أعمال الكندي.
تلقى العلم على يديه العديد من العلماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة العربية ومنهم سيبويه، والليث بن المظفر الكناني، والأصمعي، والكسائي، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير، وعلي بن نصر الجهضمي.[12][13] وحدث عن أيوب السختياني، وعاصم الأحول، والعوام بن حوشب، وغالب القطان، وعبد الله بن أبي إسحاق.[14]