هي حمامات حرارية محفوظة جيدًا في مدينة باث، سومرست، إنكلترا. وقد بُني المعبد في الموقع في العقود القليلة الأولى لبريطانيا الرومانية بين الأعوام (60 – 70) ميلادية. وأدى وجوده إلى تنمية مستوطنة رومانية صغيرة تعرف باسم أكوا سوليس حول الموقع ذاته. وقد صُممت الحمامات الرومانية للاستخدام العام حتى نهاية الحكم الروماني في بريطانيا في القرن الخامس الميلادي. وفقًا لأنجلو ساسكون كرونكيل فقد وجدت الحمامات الرومانية في حالة خراب بعد قرن من الزمان. وأُعيد بناء المنطقة المحيطة بالينابيع عدة مرات في العصور الوسطى المبكرة والمتأخرة.
هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. (يوليو 2021)
احتُفظ بالحمامات الرومانية في أربعة معالم رئيسية: الربيع المقدس، المعبد الروماني، الحمامات الرومانية ومتحف يحتوي على قطع أثرية من أكوا سوليس. ومع ذلك فإن تأريخ جميع مباني الشارع تعود إلى القرن التاسع عشر. وهي تُعد مكانًا سياحيًا رئيسيًا في المملكة المتحدة إذ تستقبل مع كراند بامب روم أكثر من 1.3 مليون زائر سنويًا.[5] بوسع الزوار دخول الحمامات و التجول في المتحف ولكن لا يمكنهم دخول المياه.