الحسن بن طلال
أمير أردني وولي عهد سابق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الحسن بن طلال?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحسن بن طلال (20 مارس 1947) أمير أردني وولي عهد سابق. ابن الملك طلال، وشقيق الملك الحسين بن طلال وعم الملك عبدالله الثاني، شغل منصب ولي عهد الأردن لما يزيد عن 30 عاما (من عام 1965 إلى 25 يناير 1999).
الحسن بن طلال | |
---|---|
الأمير الحسن | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 مارس 1947 (77 سنة) عمّان، الأردن |
مواطنة | الأردن |
عضو في | منظمة نادي روما، وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية الفرنسية، وأكاديمية المملكة المغربية[1]، واللجنة الملكية لشؤون القدس |
الزوجة | ثروت الحسن |
الأولاد | |
الأب | طلال بن عبد الله بن الحسين |
الأم | زين الشرف بنت جميل |
إخوة وأخوات | |
عائلة | الهاشميون الحجازيين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كنيسة المسيح، أكسفورد مدرسة هرو |
المهنة | سياسي |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
الجوائز | |
خواتم التسامح [لغات أخرى] (2014)[2] جائزة أبطال الأرض (2007) الدكتوراه الفخرية من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية [3] النيشان الفيكتوري الملكي من رتبة فارس [لغات أخرى] جائزة الحريات الأربع - حرية العبادة [لغات أخرى] | |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد الأمير الحسن في عمان عام 1947 وهو الابن الأصغر للملك طلال من زوجته زين الشرف اللذان أنجبا أربعة أبناء. تلقى تعليمه الابتدائي في عمان، ثم واصل تعليمه إلى أن حصل على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرقية، ثم بعد ذلك الماجستير.
تولى شقيقه الأكبر الملك حسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية بعد أن تنازل والده عن الحكم واختاره ولياً للعهد في إبريل 1965، وظل يقوم بدور المستشار السياسي بصفته أقرب السياسيين للملك، فضلاً عن القيام بدور نائب الملك أثناء فترة غياب الملك الراحل، واستمر متقلداً مهامه حتى عزله في 25 يناير 1999.
مثل الأمير الحسن الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة محلية ودولية، حيث ترأس الوفد الأردني إلى قمة دول عدم الانحياز في طهران في عام 2012 [4]، كما حمل رسائل من الملك عبد الله إلى عدد من قادة الدول، إلى غير ذلك من المهمات الرسمية، التي عززت دور الأردن الفاعل والمميز على أكثر من صعيد.
يؤمن الأمير الحسن بتكاملية الأدوار، وتحديد الأولويات، وبوجوب توفر قاعدة معرفية قوية، تُبنى عليها الأولويات الوطنية حيث يرى بأن المسؤولية جماعية، كما يعد من المفكرين والاقتصاديين المتميزين في الوطن العربي، وله حضور واضح بالندوات والمؤتمرات الفكرية والاقتصادية العالمية وله بعض من المؤلفات التي تتحدث عن الصراع العربي- الإسرائيلي والقضية الفلسطينية والعديد من اللقاءات والمقابلات الصحفية.[5]
في عام 1968 تزوج الأمير الحسن من ثروت محمد إكرام الله وقد أنجبا: الأميرة رحمة، الأميرة سمية، الأميرة بديعة، الأمير راشد. للأمير الحسن أخوان وأخت واحدة وهم: الملك الحسين ملك الأردن الراحل والأمير محمد والأميرة بسمة. يُذكر أنّه يمارس عدداً من الرياضات والهوايات مثل التايكواندو وقيادته لفريق البولو وتسلق الجبال والغوص والسباحة وهو أيضاً طيار مروحيات محترف. كما حصل على عدد كبير من الأوسمة والشهادات الفخرية والجوائز وتقلد العديد من المناصب من أبرزها: تعيينه سفيراً للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). كما مُنح جائزة نيوانو للسلام وجائزة أبراهام غايغر للسلام وجائزة كالاغاري للسلام وغيرها.