![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7a/Abdul_Rahman_Mosque_in_March_2010.jpg/640px-Abdul_Rahman_Mosque_in_March_2010.jpg&w=640&q=50)
الحرية الدينية في أفغانستان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في السنوات الأخيرة، تغيرت أوضاع الحرية الدينية في أفغانستان لأن حكومتها الحالية بدأت في عملها منذ عام 2002 فقط، وذلك بعد الاجتياح الأمريكي الذي أزاح حكومة طالبان السابقة. يحمل دستور أفغانستان تاريخ 23 يناير، 2004، وتنص بنوده الثلاثة الأولى على أن:
- أفغانستان جمهورية إسلامية، مستقلة، موحدة، لا تتجزأ.
- دين الإسلام المقدس هو الدين الرسمي لجمهورية أفغانستان الإسلامية. وأصحاب المعتقدات الأخرى أحرار في ممارسة وأداء حقوقهم الدينية في حدود القانون.
- لا يوجد أي قانون يخالف مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية في أفغانستان.[1]
يلزم البند السابع من الدستور الدولة بأن تمتثل لقواعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيره من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تكون أفغانستان جزءًا فيها. يعلن البندان الـ 18 و19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أنه من حق الإنسان عالميًا أن يشارك في عمليات التبشير الديني.[2]
في الماضي، عاشت في البلاد أيضًا مجموعات صغيرة من الهندوس والسيخ واليهود والمسيحيين؛ ولكن انتهى الأمر بمعظم أفراد هذه المجموعات بالمغادرة.[3] حتى عندما بلغوا أكبر أعدادهم، شكل هؤلاء الأقليات غير المسلمة 1% فقط من تعداد السكان. تقريبًا كل أعضاء الأقليات الهندوسية والسيخية الصغيرة -الذين بلغوا عدد 500,000 فرد في الماضي- قد هاجروا أو طلبوا اللجوء إلى بلدان أخرى. يقدر عدد غير المسلمين الآن كالهندوس والسيخ بالمئات فقط، وأغلبهم يعمل في التجارة. أما العدد القليل من المسيحيين واليهود هناك؛ فمعظمهم أجانب يزورون البلاد للقيام بأعمال الإغاثة التابعة للمنظمات الأجنبية غير الحكومية.