![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/56/Kiwanja_uganda_charging_1.jpg/640px-Kiwanja_uganda_charging_1.jpg&w=640&q=50)
الحد من الفقر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحد من الفقر، أو التخفيف من حدّة الفقر، هو مجموعة من التدابير الاقتصادية منها والإنسانية، بهدف إخراج الناس من الفقر بشكل دائم.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/56/Kiwanja_uganda_charging_1.jpg/640px-Kiwanja_uganda_charging_1.jpg)
إن التدابير، كتلك التي يروج لها هنري جورج في كتابه «التقدّم والفقر»، الاقتصادي الكلاسيكي، هي تلك التي تثير أو تهدف إلى إثارة سبل تمكين الفقراء من خلق ثروة لأنفسهم كوسيلة لإنهاء الفقر إلى الأبد. في العصر الحديث، يقترح خبراء اقتصاديّون مختلفون داخل الحركة الجورجيّة، تدابير مثل ضريبة قيمة الأرض لتعزيز الوصول إلى العالم الطبيعي للجميع. الفقر يحدث في كل من البلدان النامية، ويتخذ كلا النوعين من البلدان تدابير للحد من الفقر.
لقد تمّ قبول الفقر تاريخيّاً في بعض أجزاء العالم على أنّه أمر لا مفرّ منه حيث أنّ الاقتصادات غير الصناعيّة لم تنتج إلا القليل جدّاً بنفس الوقت الذي ازداد فيه عدد السكّان بسرعة كبيرة، مما جعل الثروة شحيحة.[1]
كتب جيفري باركر:
يتم الحدّ من الفقر بشكل كبير نتيجةً للنمو الاقتصادي العام.[3][4] كان نقص الغذاء شائعاً قبل التكنولوجيا الزراعيّة الحديثة وفي الأماكن التي تفتقر إليها اليوم، مثل الأسمدة النيتروجينية والمبيدات وأساليب الري.[5][6] أدّى فجر الثورة الصناعيّة إلى نمو اقتصادي عالٍ، والقضاء على الفقر الجماعي في ما يعتبر الآن العالم المتقدّم الناتج المحلّي الإجمالي العالمي للفرد الواحد خلال القرن العشرين. في عام 1820، كان 75% من البشر يعيشون على أقل من دولار واحد في اليوم، بينما في عام 2001، انخفضت النسبة إلى 20%.[3]
اليوم، التنمية الاقتصادية المستمرّة مقيّدة بسبب الافتقار إلى الحرّيات الاقتصاديّة. يتطلّب التحرير الاقتصادي توسيع حقوق الملكيّة للفقراء، وخاصةً الأراضي.[7] يمكن توفير الخدمات المالية، لاسيّما المدّخرات للفقراء، من خلال التكنولوجيا، مثل الخدمات المصرفيّة عبر الهاتف المحمول.[8][9] المؤسّسات غير الفعّالة، والفساد، وعدم الاستقرار السياسي يمكن أيضاً أن تكون سبباً في تثبيط الاستثمارات. يساعد الدعم الحكومي في الصحّة والتعليم والبنية التحتيّة، كما يساعد في النمو والازدهار من خلال زيادة رأس المال البشري والمادّي.[4]
ينطوي تخفيف الفقر أيضاً على تحسين الظروف المعيشيّة للأشخاص الفقراء أصلاً. المساعدات، لاسيّما في المجالات الطبيّة والعلميّة، أمر أساسي في توفير حياة أفضل، مثل الثورة الخضراء والقضاء على الجدري.[10][11] تشمل المشاكل المتعلّقة بالمعونة الإنمائيّة الحاليّة نسبة عالية من المعونات المحدودة التي تفرض على الدول شراء منتجات غالباً تكون غالية الثمن ومصدرها حصراً البلدان المانحة لهذه المعونات.[12]