Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بدأت أحداث الهجوم على غزة في 27 ديسمبر بالصواريخ والطائرات ثم في اليوم الثامن من الاجتياح بدأت القوات البرية بالتقدم داخل غزة، بعد ذلك بدأ التحركات الدولية والعربية والإقليمية، حتى بداية الاسبوع الرابع من الهجوم حيث أعلن ايهود اولمرت عن ايقاف إطلاق النار من جانب واحد دون الانسحاب من غزة، تلاه في اليوم التالي إعلان الفصائل الفلسطينية هدنة لمدة اسبوع، كمهلة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
تعتبر دولة إسرائيل دولة صهيونية استعمارية.[1]
الطائرات المستخدمة هي اف 16 المقاتلة وطائرة الأباشي العمودية. وقد خلف القصف الجوي على غزة أكثر من 228 قتيل و780 جريح. وقالت الحكومة الإسرائيلية بأن الهجوم هو رد على صواريخ القسام التي تستهدف جنوب إسرائيل والتي تكثفت خلال الأسابيع التي سبقت القصف الإسرائيلي.[1][2][3][4]
واستهدفت 60 طائرة إسرائيلية مجمعات حماس الأمنية والتدريبية، بالإضافة إلى المستودعات.[5][6] وألقت أكثر من مئة طن من القنابل. ويعتبر الهجوم الأعنف منذ 1967 من حيث الضحايا المدنيين الفلسطينيين.[7] والأكثر دموية منذ 60 عاما من الصراع مع العرب.[8]
وتم إطلاق حوالي 70 صاروخا للقسام وقذائف مورتر كرد للعمليات الإسرائيلية ولكنها لم تكن بنفس قوة وتأثير القذائف الإسرائيلية على غزة.[7] إحدى القذائف أصاب معبد يهودي بإشكول وجرح خلاله رجلان إحداهما خطيرة.[9] وقذيفة أخرى ضربت نتيفوت بالقرب من سديروت، وقتلت شخصا واحدا وجرحت 6 أخرى ن.[6][10]
بعد منتصف ليل الإثنين 29 ديسمبر قام الطيران الإسرائيلي بست غارات جوية وقصف الجامعة الأسلامية في غزة، وقد وصفت البي بي سي الجامعة بأنها «الرمز الثقافي لحماس» ولكن تم اخلائها قبل الهجوم بعدة أيام.[19] بلغ عدد ضحايا الهجوم بحسب جريدة الغد الأردنية وقناة الجزيرة حتى مساء يوم 29 ديسمبر 2008 350 قتيلاً و1650 جريح.[20][21]
قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الشريط الحدودي بقنابل اهتزازية بعد غارات على وسط وشمال القطاع. وفيما وسعت المقاومة نطاق قصفها بصواريخ غراد ليصل بئر السبع [22] بينما حذرت الأمم المتحدة من نقص حاد في المستلزمات الطبية في غزة،[23] في نفس اليوم أتهم فوزي برهوم المتحدث باسم حماس الرئيس عباس بأنه شكل خلية طوارئ في رام الله برئاسة الطيب عبد الرحيم (الأمين العام لرئاسة السلطة)، لتتصل مع عناصر فتح في غزة لجمع المعلومات عن مواقع قادة حماس السرية، وإيصالها إلى قنوات التنسيق الأمني مع إسرائيل.[24] أما بخصوص التغطية الأعلامي قامت خمسا على الأقل من كبريات الصحف الغربية -وهي لوموند الفرنسية ودير شبيغل الألمانية ولا كوريري ديلا سيرا الإيطالية وذي إندبندنت وغارديان البريطانيتان- اختارت الصورة نفسها وهي عبارة عن رجل مصاب يمشي على قدميه بمساعدة شخصين وتبدو وراءه مخلفات القصف الإسرائيلي في محاولة لأخفاء الحجم الحقيقي للدمار والقتل.[25]
قتل 40 فلسطينيا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية من بينهم 5 مدنيين [26] فيما استمرت إسرائيل بقصفها للعشرات من الأهداف ومن ضمنها الأنفاق التي بين غزة ورفح المصرية [26]
وتم إطلاق صاروخين من غزة إلى بير السبع مسببة بأضرار طفيفة بالمباني وبدون اصابات، أما عسقلان فقد تم قصفها بصاروخين مسببة بإصابات طفيفة لشخصين، وقد تم قصف عدة قرى وبلدات بجنوب إسرائيل والمحيطة بأشدود.[27] ومجموع صواريخ الكاتيوشا والقسام التي انطلقت من غزة يقارب ال60 صاروخا.[28][29]
طبقا لأقوال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ماكسويل جاي لارد، فإن مستشفيات غزة تواجه وضع صعب من الحالات الخطيرة وهي «أكبر صدمة يمكن تصورها».[30] وقد رفضت إسرائيل النداءات الدولية التي اقترحها وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنار لوقف إطلاق النار للسماح لعبور المساعدات الإنسانية، معللة بأن الوضع الراهن لايسمح بوقف إطلاق النار.[31][32] وقال الناطق باسم حماس أيمن طه لوكالة الأنباء الفرنسية بأن حماس موافقة لأي مقترح لوقف إطلاق النار بشرط وقف القصف الجوي الإسرائيلي وإزالة الحصار المفروض عليها.[31]
وقد أحاط رئيس الشين بيت مجلس الوزراء الإسرائيلي قائلا: أن حماس عانت من أضرار جسيمة وقد ضعفت قدرتها بإحكام الأمور بغزة ولذلك فإن الكثير من قادة حماس يختبئون بالمستشفيات متخفين بالزي الطبي، أو مختبئين بالمساجد ويستعملونها كمقرات قيادة، معتقدين بأن إسرائيل لن تهاجمهم هناك.[33] والرئيس المصري حسني مبارك يرفض فتح معبر رفح ويحمل حماس مسؤولية العدوان[34]
في الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد. أدت الهجمات الإسرائيلية على القطاع حتى هذا التاريخ إلى مقتل نحو 400 فلسطيني وجرح 1712 آخرين على الأقل.[35] وقد قال مراسل الجزيرة بأن الاحتلال شن أكثر من 20 غارة منذ فجر اليوم، وقامت طائرات حربية إسرائيلية بقصف مباني حكومية في قطاع غزة منها مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة ووزارتي العدل والتربية والتعليم التابعتين للحكومة المقالة، وغارة على مناطق خالية شمال القطاع، وغارة خلف كلية المجتمع للعلوم المهنية والتطبيقية جنوب غزة، وغارة استهدفت سيارة تابعة للشرطة المقالة وسط مدينة غزة، كما استهدفت مجموعة أخرى من المسلحين خلف مدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وسط القطاع، وقد قصف منزلين بمخيم جباليا شمال غزة ومخيم رفح جنوبه، ما أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدتان. كما نقل عن كتائب القسام قولها إن مقاوميها تصدوا فجر اليوم شرقي خان يونس لقوة إسرائيلية خاصة كانت تحاول التوغل إلى القطاع وأجبرتها على التراجع، مشيرة إلى أن أحد المقاومين قتل خلال العملية.[36]
قتل د.نزار ريان القيادي في حركة حماس في هذا اليوم مع زوجاته الأربعة و11 من أبنائه غالبيتهم من الأطفال [37] في غارة استهدفت بيته في مخيم جباليا.[38]
أما عن حماس فقد قالت بأن المقاومة قصفت قاعدة عسكرية إسرائيلية للمرة الأولى، وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان إنها قصفت لأول مرة القاعدة الجوية الإسرائيلية حتسريم –وهي أكبر قاعدة جوية بالمنطقة الجنوبية- بصاروخ غراد مطور.[39] وقال مراسل الجزيرة إن خمسة صواريخ أخرى أطلقتها المقاومة سقطت بمنطقة أشكول بالنقب. وقد أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط الصواريخ، غير أنه قال إنها لم توقع إصابات أو أضرارا.
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين ان شعبية زعيم حزب العمل الإسرائيلي ايهود باراك وزير الدفاع شهدت تحسنا كبيرا في اليوم السابع من الهجوم الذي تشنه الدولة العبرية على قطاع غزة، كما أفادة الأمم المتحدة ان ربع الضحايا على الاقل هم من المدنيين وبينهم خصوصا نساء واطفال.[40]
سقطت طفلة عمرها 6 سنوات، متأثرة بجراح اصيبت بها في مدينة غزة. كما استهدفت غارة إسرائيلية منزل فلسطيني ما أدى إلى مقتل واصابة أربعة آخرون في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. واطلقت الطائرات الإسرائيلية صاروخا بالقرب من منزل النائب عاطف عدوان، وقصفت مسجد عمر بن عبد العزيز في بيت حانون.[41] وشنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية فجر اليوم استهدفت 15 منزلا في مناطق مختلفة في قطاع غزة. وفي مخيم البريج استهدفت الغارات الإسرائيلية منزلين لنشطاء من حماس ما أدى إلى تدميرهما بالكامل، وتدمير منزل يعود لجمال الدرة والد محمد الدرة، دون وقوع اصابات. وفي مدينة غزة قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، فيما طال القصف منزلين في رفح ما أدى إلى وقوع ستة جرحى. القصف الإسرائيلي طال مسجد الخلفاء في مخيم جباليا واصيب خلاله أربعة فلسطينيين بجراح، فيما نفقت مئات الطيور في قصف مزرعة في مدينة غزة. وبلغ عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 48 ساعة 31 بينهم 19 طفلا و6 سيدات، وبهذا يرتفع عدد القتلى منذ بدء العداون إلى 430 قتيل وأكثر من 2220 جريحا.[41]
في الساعة التاسعة من الليل تقريبا بدأ الهجوم البري الموعود بأعداد كبيرة من الجنود الإسرائيليين. بدأ الاجتياح البري العسكري الإسرائيلي على قطاع، وذلك بقرار من المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر خلال جلسة سرية عقدها بمشاركة قوات من أسلحة المشاة والمدفعية والهندسة ووحدات خاصة.[42] بوارج ودبابات ومدفعية شاركت الطيران في إغراق القطاع بالصواريخ والقذائف، ارتكب من خلالها الجيش الإسرائيلي مجازر إحداها في مسجد إبراهيم المقادمة أوقعت 16 قتيلا بينهم 4 أطفال و60 جريحاً، كما استدعى الجيش آلافاً من جنود الاحتياط للمشاركة في العملية معلناً أن الغزو سيستمر أياماً.[43]
خالد مشعل وعبر قناة الجزيرة توعد بان الرد سيكون عنيفا، وواصلت المقاومة إطلاق صواريخ “غراد” والصواريخ محلية الصنع على أسدود وعسقلان، وغيرهما من المستعمرات. وأقر الاحتلال بإصابة ثلاثة مستوطنين في أسدود.[43]
جدد الطيران الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على مدينة غزة وقصف عددا من المواقع بها. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل ومواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية، في الوقت الذي واصل فيه جيش الاحتلال عملياته البرية في قطاع غزة. وواصلت إسرائيل اعتداءاتها المكثفة في قطاع غزة منذ الأسبوع الماضي ما أسفر عن سقوط نحو 500 فلسطيني وإصابة أكثر من 2400 آخرين.[44] فجرت كتائب القسام عبوتين بآليتين إسرائيليتين شرق حي التفاح في غزة ونقلت بعض وسائل الإعلام بأن كتائب الأقصى أصابت مضاداتها الأرضية مروحية إسرائيلية بسماء غزة. صادقت الحكومة الإسرائيلية على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط. انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق قطاع غزة وسلطة الطاقة تحذر من كارثة. نفى الجيش الإسرائيلي أسر أو قتل أحد من جنوده في العملية البرية كما قتل 23 شخصا في مواجهات الإسرائيليين مع مسلحي حماس.
أعلنت حماس أن الجيش الإسرائيلي يخفي الخسائر الحقيقية له، وأن الاعداد أكبر مما أعلن، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ان مدينة غزة مطوقة بالكامل تقريبا الامر الذي يعزلها عن بقية القطاع. وقطعت قوات مدرعة طرقا أخرى أيضا.[45] استهدفت غارات جوية إسرائيلية مباني تابعة للجامعة الإسلامية وعدة بنايات حكومية في قطاع غزة. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات، وتقدمت دبابات إسرائيلية يساندها قصف عنيف صوب مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة. ان ضربة جوية إسرائيلية أشعلت النار في محطة وقود بمخيم البريج للاجئين. انتشلت جثث 13 من افراد اسرة واحدة من بين انقاض منزلهم شرقي مدينة غزة بعد أن دمرته نيران دبابة إسرائيلية. وكان من بين القتلى ثلاثة أطفال وامهم. دخلت القوات الإسرائيلية بيت لاهيا وأمرت السكان بالمغادرة. واندلعت معارك في شرق مدينة غزة وفي شمال القطاع. واستخدم مقاتلو حماس القذائف الصاروخية وقذائف المورتر وأطلق الإسرائيليون النار من الطائرات والهليكوبتر والدبابات.[45]
استشهد ما بين 30 و43 فلسطينياً وجرح 55 في قصف إسرائيلي استهدف إحدى المدارس التابعة للأونروا في مخيم جباليا في قطاع غزة.[46] بحسب مدير عمليات الأونروا جون جينغ فقد سقطت ثلاث قذائف مدفعية محيط المدرسة التي كان 350 شخصاً يحتمون فيها.[46] كما شدد جينغ على أن الأونروا تزود جيش الاحتلال بانتظام بالإحداثيات الجغرافية الدقيقة لمواقع منشآتها وأن المدرسة تقع بمنطقة آهلة بالسكان، ومضى يقول «بالطبع كان سيسقط حتما عدد كبير من القتلى والجرحى إذا سقطت قذائف مدفعية في تلك المنطقة».[46] كما نفت الأمم المتحدة أن يكون مقاتلون فلسطينيون تواجدوا في المدرسة التي تديرها في قطاع غزة.[47]
في هذا اليوم تم إقرار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1860 أول قرارات 2009، في ما يتعلق بغزة.[49] و[50] وقد تضمن القرار عدة توصيان منها:[51]\
في اليوم الرابع عشر كان ما يلي:[52]
وقد كثفت إسرائيل هجومها الجوي والمدفعي على غزة مما أدى لموت 26 فلسطينيا وقد حاولت قواتها البرية التوغل عبر عدة محاور في القطاع لكنها ووجهة بمقاومة من رجال المقاومة.[56]
عرف اليوم السابع عشر اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي في حي التفاح وحي الزيتون وشرق بلدة جباليا. كما فشلت قوات الاحتلال في التقدم برا في جباليا وشمال غزة، وحاولت التقدم برا نحو مدينة غزة من 3 محاور، كما قصفت سرايا القدس مستوطنتي نير عوز ونير إسحق بصواريخ من طراز قدس. بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بلغ 880 شهيدا و4080 جريحا.[57]
أعلن الجيش الإسرائيلي في هذا اليوم عن قيامه باغتيال القيادي في حركة حماس سعيد صيام مع أخيه رياض صيام وقيادي آخر من حركة حماس. يذكر أن سعيد كان يشغل منصب وزير الداخلية الفلسطيني.[61]
الجيش الإسرائيلي قتل متظاهر فلسطيني في مدينة الخليل في الضفة الغربية يوم الجمعة بعد اشتباكات وقعت على هامش تظاهرة ضد الحرب في غزة وقال مسعفون وشهود عيان.[62]
وتقول إسرائيل انها بالقرب من 'نهاية اللعبة' للهجوم على غزة.[63]
مقاومة الفلسطينية تطلق ستة صواريخ على جنوب إسرائيل. الجيش الإسرائيلي يقول إن طائراته هاجمت منصات لإطلاق الصواريخ في غزة.[64]
بعث الحاخام «مردخاي إلياهو» -الذي يعتبر المرجعية الدينية الأولى للتيار الديني القومي في الكيان الإسرائيلي- برسالة إلى رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت وكل قادة الاحتلال ضمن نشرة «عالم صغير»، وهي عبارة عن كتيب أسبوعي يتم توزيعه في المعابد الإسرائيلية كل يوم جمعة، ذكر فيها قصة المجزرة التي تعرض لها شكيم ابن حمور والتي وردت في سفر التكوين كدليل على النصوص التوراتية التي تبيح لليهود فكرة العقاب الجماعي لأعدائهم وفقا لأخلاقيات الحرب.[66]
«حماس» ترفض الانسحاب من جانب واحد... إسرائيل تصوت على وقف آحادي لوقف النار وتحتفظ «بحق الرد».[67]
هنية أعلن الانتصار بغزة وتعهد بمساعدة ضحايا العدوان.[78] أولمرت يبلغ مشاركي قمة شرم الشيخ رغبته بالانسحاب.[79] الاحتلال يعرقل تدفق المساعدات والسلطة تنفي احتجازها.[80] أسرة فلسطينية تفقد أكثر من ثلاثين من أفرادها.[81] القاهرة تمنع علاج جرحى غزة خارج المستشفيات المصرية.[82]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.