![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/5/5f/The_Fox_and_the_Hound_1967_novel_cover.jpg/640px-The_Fox_and_the_Hound_1967_novel_cover.jpg&w=640&q=50)
الثعلب وكلب الصيد (رواية)
رواية من عام 1967 للروائي الأمريكي دانيال ب. مانيكس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول الثعلب وكلب الصيد (رواية)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الثعلب وكلب الصيد (بالإنجليزية: The Fox and the Hound) رواية من عام 1967 للروائي الأمريكي دانيال ب. مانيكس، رُسمت صورها بِريشة الرسام جون سكينير. تتحدث هذه الرواية عن حياة «تود» وهو ثعلب أحمر تربى على يد إنسان في أول سنة من حياته، و«كوبر» وهو دمُّوم (اسم سُلالة كلاب صيد) هجين يمتلكه صياد محلي يشار اليه بلقب «السيد». بعد أن تسبب تود في موت كلب الصياد المفضل، طارده الصياد وكلبه الآخر كوبر بشراسة، في خلفية مزدوجة من تغير العالم الإنساني بنظر تود، وتغير حياته العادية التي اعتاد عليها برفقة البشر، ما أن أصبح مضطرًا إلى الصيد من أجل الحصول على الطعام، والبحث عن أنثى والدفاع عن منطقة سلطته ضد الثعالب الأخرى. تجهز مانيكس لكتابة روايته، بأن عكف على دراسة الثعالب البرية والأليفة، ومجموعة واسعة من أساليب الصيد، والطرق التي تتعقب بها كلاب الصيد الثعالب، وذلك ليضفي الواقعية على الشخصيات التي ابتكرها.
الثعلب وكلب الصيد | |
---|---|
The Fox and the Hound | |
غلاف الطبعة الأولى من الرواية | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | دانيال برات مانيكس |
البلد | ![]() ![]() |
اللغة | الإنجليزية |
تاريخ النشر | 11 سبتمبر 1967 |
النوع الأدبي | رواية، أدب شبابي |
التقديم | |
نوع الطباعة | ورقية (غلاف سميك) |
عدد الصفحات | 255 (الطبعة الأولى) |
الفريق | |
المصور | جون سكينير |
المواقع | |
OCLC | 2047816 |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
استخدم مانيكس في روايته عدة رمزيات وعبارات قد يصعب على القارئ العادي فهمها كونها مصطلحات خاصة بالصيادين وشائعة بينهم، ولا ترتبط بالضرورة بشيء ملموس في ذهن القارئ، منها على سبيل المثال عبارة «تملَّك الخط» (بالإنجليزية: own the line) بمعنى «ابحث عن الرائحة»، وهو أمر يُصدره الصياد للكلب كي يتتبع رائحة الطريدة، ومنها أيضًا عبارة «أعطِ لسانك» (بالإنجليزية: Give tongue) وهو أمرٌ لِلكلاب كي تنبح عندما تضبط الطريدة، و«مسقوطات الرياح» (بالإنجليزية: Windfall) ويُقصد بها الفاكهة التي أسقطتها الريح من الأشجار، و«الكلاب تتفقد» (بالإنجليزية: Hounds in check)، وهي تعني أن الكلاب تعيد البحث عن رائحة الطريدة بعد أن فقدتها.
نالت الرواية جائزة ديوتن لكتب الحيوانات في عام 1967، ودفع ذلك إلى نشرها في 11 سبتمبر من نفس العام بواسطة دار أ.ب ديوتن للنشر. كانت الرواية الاختيار الفائز لنادي الكتب ريدرز دايجست لعام 1967، وفائزت بجائزة أثينايوم الأدبية. استقبلها النقاد بصورة جيدة، حيث أثنوا على تفاصيلها وأسلوب كتابة مانيكس. قامت شركة والت ديزني بشراء حقوق تصوير الرواية كفيلم عندما فازت بجائزة ديوتن، ومع ذلك فإن إنتاج الفيلم المقتبس عنها لم يبدأ حتى عام 1977. بعد تعديلها أحداث الرواية بشكل كبير، أصدرت ديزني فيلم «الثعلب والكلب» لدور العرض السينمائي في يوليو 1981، فتصدر شبابيك التذاكر حتى حين. وقد عدَّلت شركة ديزني كثيرًا على أحداث القصة حتى أبقت على جزء يسير منها كما هو فقط، وذلك في سبيل جعل الفيلم مُلائمًا لجميع أفراد العائلة، فجاءت نهايته سعيدة بشكلٍ مُخفف، عكس نهاية الرواية الفعلية التي جاءت بشكلٍ مأساوي. كذلك، فإن أبرز النقاط التي يختلف فيها فيلم ديزني عن الكتاب هو من حيث أن الحيوانات فيه غير ناطقة، ولا تتواصل مع بعضها ولا تتخاطب كما في الفيلم، بل هي حيواناتٌ برية وطبيعة صرف، تتصرف وفق غرائزها التي فُطرت عليها، وجميع الأحداث تُروى عن طريق الكاتب، أما في الفيلم فالشخصيات الرئيسية لها صفات وسمات بشرية، فتتحدث وتتخاطب وتتفاهم مع بعضها. وفي الرواية لا تتمتع الحيوانات بمفاهيم بشرية، فكوبر لا يريد سوى إرضاء سيده كأي كلب أليف، بينما في الفيلم فإنه يرغب بالانتقام من الثعلب لما حصل مع صديقه، تمامًا كما سيده، كما أن تود الثعلب لا يشعر بالضغينة تجاه الكلب وسيده في الرواية، كونه مجرد حيوان مجرد من الأحاسيس البشرية.