التمرد المكابي
تمرد يهودي ضد الإمبراطورية السلوقية في القرن الثاني قبل الميلاد / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التمرد المكابي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التمرد المكابي (بالعبرية: מרד החשמונאים) كان تمردًا يهوديًا قاده المكابيون ضد الإمبراطورية السلوقية وضد التأثير الهلنستي على الحياة اليهودية. واستمرت المرحلة الرئيسية للتمرد من عام 167 حتى عام 160 قبل الميلاد، وانتهى بسيطرة السلوقيين على منطقة يهودا، لكن الصراع بين المكابيين واليهود الهيلينيين والسلوقيين استمر حتى عام 134 قبل الميلاد، مع حصول المكابيين في النهاية على الاستقلال.
التمرد المكابي | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
يهودا تحت قيادة يهوذا المكابي خلال التمرد | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
مكابيون | سلوقيون | ||||||||
القادة | |||||||||
متتيا الكاهن يهوذا المكابي (KIA) يوناثان المكابي ألعازار أفاران (KIA) سمعان المكابي يوحنا بن متتيا (KIA) |
أنطيوخوس الرابع أنطيوخوس الخامس ديميتريوس الأول (المخلص) ليسياس جورجياس نيكانور (KIA) باكيدس | ||||||||
الوحدات | |||||||||
متمردي يهودا / المكابيين | الجيش السلوقي | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أطلق الملك السلوقي أنطيوخوس الرابع الظاهر حملة قمع واسعة النطاق ضد الديانة اليهودية في عام 168 قبل الميلاد. والسبب وراء قيامه بذلك ليس واضحًا تمامًا، ولكن يبدو أنه كان مرتبطًا بظن الملك أن الصراع الداخلي بين الكهنة اليهود هو نوع من التمرد. وحظرت الطقوس اليهودية، ووضعت القدس تحت السيطرة السلوقية المباشرة، وأصبح الهيكل الثاني في القدس موقعًا لعبادة وثنية يهودية توفيقية. وأثار هذا القمع التمرد الذي كان يخشاه أنطيوخوس الرابع، حيث تمردت مجموعة من المقاتلين اليهود بقيادة يهوذا المكابي وعائلته في عام 167 قبل الميلاد وطالبوا بالاستقلال. ويُعرف المتمردون ككل باسم المكابيين، وجرى تأريخ أفعالهم لاحقًا في سفر المكابيين الأول وسفر المكابيين الثاني.
بدأ التمرد كحركة حرب عصابات في ريف يهودا، حيث داهموا البلدات وأرهبوا المسؤولين اليونانيين بعيدًا عن السيطرة السلوقية المباشرة، لكن الحركة طورت في النهاية جيشًا مناسبًا قادرًا على مهاجمة المدن السلوقية المحصنة. وفي عام 164 قبل الميلاد استولى المكابيون على القدس، وهو انتصار مبكر مهم. ويعتبر التطهير اللاحق للمعبد وإعادة تكريس المذبح في 25 من شهر كيسليف هو مصدر عيد حانوكا. وفي النهاية رضخ السلوقيون ورفعوا الحظر عن اليهودية، لكن المكابيين الأكثر تطرفًا، الذين لم يكتفوا بمجرد إعادة تأسيس الطقوس اليهودية في ظل الحكم السلوقي استمروا في القتال، ودفعوا من أجل الانفصال المباشر عن السلوقيين. وقد توفي يهوذا المكابي عام 160 قبل الميلاد في معركة إلاسا ضد الجنرال اليوناني باكيدس، وأعاد السلوقيون السيطرة المباشرة لبعض الوقت، لكن بقايا المكابيين تحت قيادة شقيق يهوذا يوناثان أفوس استمروا بالمقاومة من الريف. في نهاية المطاف فإن الانقسام الداخلي بين السلوقيين والمشكلات في أماكن أخرى من إمبراطوريتهم أعطى للمكابيين فرصة للاستقلال المناسب. وفي عام 141 قبل الميلاد نجح سمعان تاسي في طرد اليونانيين من قلعتهم في القدس. وساعد التحالف مع الجمهورية الرومانية في ضمان استقلالهم. وواصل سمعان تأسيس المملكة الحشمونية المستقلة.
كان للتمرد تأثير كبير على القومية اليهودية، كمثال للحملة الناجحة لتأسيس الاستقلال السياسي ومقاومة القمع الحكومي ضد اليهود.