التعليم ومجتمع المثليين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مع تصاعد حقوق المثليين عبر العالم الغربي وخاصةً في أوروبا والأمريكتان أصبحت قضية تعليم مختلف جوانب حياة المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسي والمتحولين جنسياً بوجود الأطفال موضوع نقاش حامي الوطيس بين المؤيدين الذين يرون أن تدريس الموضوعات المتعلقة بالمثليين والمثليات للأطفال سيؤكد ويزيد من شعور وجود الطلاب من المثليين والمثليات؛ مما سيحد من حالات رهاب المثلية أو السلوك المنغلق للطلاب، فيما يخشى المعارضون للنقاش التربوي حول المثليين والمثليات بين الطلاب في المؤسسات التعليمية أن مثل هذه المناقشات التعليمية من شأنها أن تشجع الأطفال على انتهاك الدوافع الدينية والأيديولوجية أو السؤال عن سبب رفض أديان وأيديولوجيات معينة للعلاقات غير المغايرة. يميل انتشار كثير من النفور الديني والاجتماعي المحافظ تجاه العلاقات غير المغايرة، كما وإثارة الموضوع للقاصرين إلى أن يحدث في المناطق ذات التركيبة السكانية التي تتألف في غالبيتها التاريخية من أتباع الديانات الإبراهيمية، خصوصاً غالبية الطوائف المسيحية والإسلامية واليهودية، في حين أن أولئك الذين نشأوا على تلك الأديان ولكنهم دعوا أو اتخذوا مواقف أكثر تفضيلاً ودقة حول قضايا المثليين أو كانوا هم بأنفسهم من المثليين أو المثليات أو مزدوجي الميول الجنسي فهم غالباً ما يتعرضون للنبذ من قبل التجمعات الدينية الأكثر تحفظاً اجتماعياً بسبب هذه القضية.