التسمم بثنائي أكسيد النيتروجين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
التسمم بثنائي أكسيد النيتروجين هو المرض الناتج عن التأثير السام لغاز ثنائي أكسيد النيتروجين. يحدث عادةً بعد استنشاق الغاز بما يتجاوز قيمة حد العتبة.[2] ثنائي أكسيد النيتروجين هو غاز ذو لون بني محمر ورائحة واخزة بالتراكيز العالية، ويكون في التراكيز المنخفضة عديم اللون لكن قد تبقى له رائحة كريهة. يعتمد التسمم بغاز ثنائي أكسيد النيتروجين على مدة التعرض وتواتره وشدته.
التسمم بثنائي أكسيد النيتروجين | |
---|---|
Nitrogen dioxide poisoning | |
ثنائي أكسيد النيتروجين | |
معلومات عامة | |
من أنواع | خطر كيميائي، والتعرض لكيماويات خطرة [لغات أخرى] |
الأسباب | |
الأسباب | ثنائي أكسيد النيتروجين[1] |
المظهر السريري | |
الأعراض | تهيج العين [لغات أخرى][1]، وتسرع القلب[1]، وتسرع التنفس[1]، وزراق[1]، ووذمة الرئة[1]، وألم الصدر[1]، وضيق النفس[1]، والتهاب القصبات المزمن[1]، وقشع[1]، وسعال[1]، وتهيج الحلق [لغات أخرى][1]، وتهيج أنفي [لغات أخرى][1] |
تعديل مصدري - تعديل |
ثنائي أكسيد النيتروجين هو مادة مهيجة للغشاء المخاطي تسبب أمراض رئوية مثل المرض الرئوي الساد والربو وداء الانسداد الرئوي المزمن وأحيانًا، التفاقم الحاد لمرض الانسداد الرئوي المزمن وفي الحالات المميتة، الوفيات. تعزز انحلاليته الضعيفة في الماء من قدرته على عبور أنسجة الفم والأسنان الرطبة.[3]
مثل معظم الغازات السامة، تحدد الجرعة المستنشقة السمية على الجهاز التنفسي. يحمل التعرض المهني أعلى مخاطر السمية بينما يعد التعرض المنزلي غير شائع. قد يكون للتعرض طويل الأمد لتراكيز منخفضة من الغاز آثار مميتة، وكذلك التعرض قصير الأمد لتراكيز عالية مثل التسمم بغاز الكلور. يعد أحد ملوثات الهواء الرئيسية القادرة على التسبب في مخاطر صحية شديدة مثل أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية. غالبًا ما ينطلق ثنائي أكسيد النيتروجين في البيئة كناتج ثانوي عن احتراق الوقود ولكن نادرًا ما ينطلق عبر الاحتراق التلقائي. تشمل المصادر المعروفة للتسمم بغاز ثنائي أكسيد النيتروجين عوادم السيارات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية. قد تنتج السمية أيضًا من مصادر غير قابلة للاحتراق مثل تلك الناتجة عن التخمر اللاهوائي للحبوب الغذائية والهضم اللاهوائي للنفايات القابلة للتحلل الحيوي.[4]
وضعت منظمة الصحة العالمية توصية عالمية للحد من التعرض بتحديد قيمة أقل من 20 جزء في المليار للتعرض المزمن وقيمة أقل من 100 جزء في المليار لمدة ساعة واحدة للتعرض الحاد، باستخدام ثنائي أكسيد النيتروجين كمؤشر للملوثات الأخرى الناتجة عن احتراق الوقود. هناك ارتباط كبير بين مستويات ثنائي أكسيد النيتروجين الداخلي وازدياد الأعراض التنفسية مثل الأزيز وضيق الصدر وشدة الالتهابات بين الأطفال المصابين بالربو. تاريخيًا، تمتلك بعض المدن في الولايات المتحدة، بما في ذلك شيكاغو ولوس أنجلوس، مستويات من ثنائي أكسيد النيتروجين أعلى من حدود التعرض القصوى لوكالة حماية البيئة الأمريكية والتي تبلغ 100 جزء في المليار للتعرض لمدة ساعة واحدة وأقل من 53 جزء في المليار للتعرض المزمن.[5][6]