![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8b/1940-Fall_Gelb.jpg/640px-1940-Fall_Gelb.jpg&w=640&q=50)
التخطيط الفرنسي للحرب 1920–1940
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
خطة دايل أو الخطة د، هي الخطة التي وضعها القائد العام للجيش الفرنسي، موريس غاملان، لإحباط محاولة ألمانيا غزو فرنسا عبر بلجيكا. يبلغ طول نهر دايل 86 كيلومترًا (أي، 53 ميلًا)، ويمتد من أوتا-لا-فال مرورًا ببرابانت فلاماند وأنتويرب؛ أراد غاملان أن توقف القوات الفرنسية والبريطانية والبلجيكية القوة الألمانية الغازية على طول النهر. نُسّقت جهود الاتصالات وتجهيز التحصينات لكلا الجيشين بموجب الاتفاقية الفرنسية-البلجيكية للعام 1920. عمِدت الحكومة البلجيكية إلى ترْك الاتفاقية تنقضي بعد إعادة التسليح الألماني لراينلاند في 7 مارس 1936، لتتبنى بعد ذلك سياسة الحياد الصارم، لا سيما مع وصول الجيش الألماني (الفيرماخت) حينئذ إلى الحدود الألمانية البلجيكية.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
![](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/8b/1940-Fall_Gelb.jpg/640px-1940-Fall_Gelb.jpg)
خلقت الشكوك الفرنسية بشأن الجيش البلجيكي حالةً مِن عدم اليقين بخصوص إمكانية تحرّك القوات الفرنسية بالسرعة اللازمة إلى بلجيكا لتخوض معركة دفاعية من مواقع مجهّزة مسبقًا بدلًا مِن الانخراط في مواجهة غير متوقعة. وُضعت خطط إيسكو/الخطة إي وخطة دايل/الخطة دي لتطبيق خط دفاع أمامي في بلجيكا، بالإضافة إلى حشد محتمل يمتد على طول الحدود الفرنسية البلجيكية حتى دنكيرك. اختار غاملان خطة إيسكو، ثم تخلى عن الخطة دي لصالح الزحف إلى خط نهر دايل، والذي كان 43 – 50 ميلًا أقصر (70 – 80 كيلومتر). أعرب بعض الضباط في القيادة العامة للجيش الفرنسي عن شكوكهم في قدرة الجيش الفرنسي على الوصول قبل الألمان.
في فترة شتاء 1939 – 1940، تزايد الاستياء الألماني من خطة فال جيلب، وهي خطةُ حملةِ غزوِ فرنسا وبلجيكا وهولندا. وفي 10 يناير 1940، حطّت طائرة ألمانية في ماسميخيلين ببلجيكا، حملت معها خطط الغزو. كانت حادثة ميكلين محرّكًا للشكوك بخصوص خطة فال جيلب، وأفضت إلى وضع خطة مانشتاين، والتي كانت مغامرة جريئة، ومتهورة بعض الشيء، لشن هجوم جنوبًا عبر آردين. أصبح الهجوم على البلدان المنخفضة فخًا لاستدراج جيوش الحلفاء شمالًا، ليسهل تطويقهم من الجنوب.
خلال شتاء 1939 – 1940، عدّل غاملان الخطة د بإضافة متغيّر مدينة بريدا، مما يعني الزحف إلى هولندا ثمّ بريدا في شمال برابانت. أُضيف الجيش السابع، والذي كان أقوى عناصر الاحتياط الاستراتيجي الفرنسي، إلى مجموعة الجيش الأولى بالقرب من الساحل، للاندفاع إلى مصب نهر سخيلده، وصِلة الوصل بالجيش الهولندي في تيلبورخ أو بريدا. نقلت بعض أفضل فرق الجيش الفرنسي إلى الشمال، بالتزامن مع نقل وحدات النخبة من الجيش الألماني جنوبًا لتنفيذ النسخة الجديدة من خطة فال جيلب، الذي كان بمثابة غزو عبر منطقة آردين.