التجمع اليمني للإصلاح
حزب سياسي في اليمن / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول التجمع اليمني للإصلاح?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حزب التجمع اليمني للإصلاح ويُعرف إعلاميًا باسم حزب الإصلاح،[1] حزب سياسي إسلامي سني قبائلي في اليمن، وتأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن يوم 13 سبتمبر 1990 على يد الراحل عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد بصفته تجمعا سياسيا ذا خلفية إسلامية، وامتداداً لفكر الإخوان المسلمين، وتم افتتاح مقره الرئيسي في 3 يناير 1991. بعد وفاة مؤسس ورئيس الحزب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر يوم 28 ديسمبر 2007 تم انتخاب محمد عبد الله اليدومي رئيسًا للهيئة العليا للتجمع، ومن الشخصيات البارزة في الحزب الشيخ عبد المجيد الزنداني.
التجمع اليمني للإصلاح | |
---|---|
البلد | اليمن |
التأسيس | |
تاريخ التأسيس | 13 سبتمبر 1990 (منذ 33 سنة) |
المؤسسون | عبد الله بن حسين الأحمر |
الشخصيات | |
قائد الحزب | محمد اليدومي |
المقر الرئيسي | صنعاء |
مقر الحزب | صنعاء، اليمن |
الأفكار | |
الأيديولوجيا | إسلام سني-سلفية-إخوانية-قومية يمنية |
انتساب دولي | جماعة الإخوان المسلمين |
معلومات أخرى | |
الموقع الرسمي | http://alislah-ye.net/ |
تعديل مصدري - تعديل |
الإصلاح هو تحالف فضفاض من العناصر القبلية والدينية أكثر من كونه حزباً سياسياً. تعود أصولها إلى الجبهة الإسلامية،[2] وهي تابعة للإخوان المسلمين مولتها المملكة العربية السعودية لمحاربة الجبهة الديمقراطية الوطنية الماركسية.[3][4] أعادت الجبهة الإسلامية تجميع صفوفها بعد توحيد اليمن عام 1990 تحت راية حزب الإصلاح بدعم مالي كبير من المملكة العربية السعودية.[5] منذ فترة طويلة يُمثل حزب الإصلاح عميلا للسعودية في اليمن.[4] يلخص الإصلاح في موقعه الرسمي على الإنترنت أجندته في السياسة الخارجية. أحد الأهداف الخمسة الرئيسية هو "تعزيز علاقات بلادنا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجي".[6]
تعد صحيفة الصحوة لسان حال الحزب، نجح الإصلاح في الانتقال من المعارضة إلى السلطة بعد فوزه في الانتخابات النيابية في أبريل 1993.
ورغم تقلص عدد مقاعده بالبرلمان بعد الانتخابات النيابية أبريل 1997 إلا أن الحزب احتفظ ببعض مواقعه في السلطة واستمر بالتنسيق مع حزب المؤتمر الشعبي العام حتى 2006، حيث قدمت أحزاب اللقاء المشترك ومن ضمنها التجمع اليمني للإصلاح المهندس فيصل بن شملان مرشحًا منافسًا للرئيس علي عبد الله صالح، وازادادت شقة الخلاف بين الحزبين مع انطلاقة الثورة الشبابية اليمنية في فبراير 2011 ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح حيث دعى الحزب جميع أنصاره إلى المشاركة في الاعتصامات حتى إسقاط النظام.