الأعاصير الاستوائية وتغير المناخ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يتعلق كل من الأعاصير الاستوائية وتغير المناخ، بالطريقة التي تتغير بها الأعاصير الاستوائية (من حيث العدد أو الشدة أو المسار أو غير ذلك)، ومن المتوقع أن تتغير أكثر بسبب تغير المناخ. يحظى هذا الموضوع باهتمام كبير من قبل علماء المناخ الذين يدرسون ماهية الروابط بين العواصف والمناخ، ويتصدر عناوين الأخبار لا سيما منذ عام 2005، خلال مواسم العواصف. أفاد التقييم الوطني الأمريكي لتغير المناخ لعام 2018 «مساهمة الزيادات في غازات الدفيئة والنقصان في تلوث الهواء في زيادة نشاط إعصار المحيط الأطلسي منذ عام 1970».[1]
يحدث إعصار في المحيط الأطلسي وشمال شرق المحيط الهادئ، ويحدث إعصار في شمال غرب المحيط الهادئ،[2] ويحدث إعصار في جنوب المحيط الهادئ أو المحيط الهندي. يُصنف جميعهم على أنهم نفس نوع العواصف. يعد مصطلح «الأعاصير الاستوائية»، المصطلح الشامل الذي يستخدمه المجتمع العلمي لوصف هذه العواصف.