الأزمة الاقتصادية الإسبانية (2008–2014)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أوضحت المؤشرات الرئيسية الاقتصادية الإسبانية لعام 2008 أن الأزمة الاقتصادية الإسبانية والتي استمرت عواقبها حتي الوقت المعاصر لم تؤثر فقط في المجال الاقتصادي وإنما في المجال السياسي والاجتماعي أيضاً.[1] وتعتبر هذه الأزمة جزء من الأزمة الاقتصادية العالمية التي حدثت في عام 2008 والتي أثرت علي جميع بلادالعالم وخاصة البلاد المتقدمة. وقد فجرت هذه الأزمة العالمية مشاكل أخرى في إسبانيا مثل: أزمة العقارات والأزمة المصرفية في عام 2010 [2] وأخيراً زيادة البطالة، مما أدي إلي ظهور حركات اجتماعية تدعو إلي تغيير النظام الاقتصادي والإنتاجي إضافة إلي التشكيك في النظام السياسي ومطالبته بالتجديد الديمقراطي. ومما هو جدير بالذكر، أن أهم هذه الحركات الاجتماعية هي حركة 15 إم (15–m) المسماة ب (المُحتقَرين)التي ظهرت نتيجة لعدم استقرار الظروف الاقتصادية للطبقة المتوسطة والمتدنية وأيضاً بسبب الأزمة المالية لعام 2008.[3] وقد تفاقمت الأزمة في العديد من الدول ومنها إسبانيا التي تستمر بها حتي الآن.